كتبت/فريدة عبدالحليم
تدور أحداث الفيلم خلال ليلة واحدة حول جو بايلور (جيك جيلينهال)، وهو ضابط شرطة يعمل كمأمور طوارئ في مركز 911 بعد أن تم نقله من عمله الميداني بسبب قضية مثيرة للجدل. في بداية الفيلم، يظهر جو متوتراً وعصبيًا، ويبدو أنه يعاني من ضغوط نفسية كبيرة.
خلال مناوبته، يتلقى مكالمة طوارئ من امرأة تدعى إيميلي، التي يبدو أنها تحاول التحدث بطريقة غير مباشرة وكأنها تتواصل مع طفلها، مما يوحي بأنها في خطر. مع استمرار المكالمة، يدرك جو أن إيميلي قد تكون مختطفة، لكنه لا يستطيع معرفة مكانها بالضبط. يبدأ في استخدام كل ما لديه من موارد، بما في ذلك تتبع المكالمة والتواصل مع الشرطة، لمحاولة إنقاذها قبل فوات الأوان.
بينما يتعمق جو في القضية، تتكشف تفاصيل صادمة تجعله يشكك في كل شيء كان يعتقد أنه يعرفه عن الوضع. الفيلم يأخذ المشاهد في رحلة نفسية متوترة، حيث يواجه جو صراعاته الشخصية جنبًا إلى جنب مع محاولته إنقاذ إيميلي. كل مكالمة وكل تفصيلة تضيف طبقة جديدة من الغموض، حتى يصل الفيلم إلى نهايته المفاجئة التي تغير منظور القصة بالكامل.
الفيلم يعتمد على التوتر النفسي أكثر من المشاهد الحركية، حيث تدور غالبية الأحداث داخل غرفة الطوارئ، مما يزيد من إحساس العزلة والضغط. المشاهد يشعر وكأنه يعيش داخل عقل جو، متوترًا معه في كل لحظة وهو يحاول معرفة الحقيقة وإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان.