كتبت/ دكتوره سها بسطاوى
إليك طرق الوقاية من أنسداد الأوعية الدموية وحدوث الجلطات ، مع التركيز على الجانب المتعلق بالأوعية الدموية.
اتباع نظام غذائي صحي مع التركيز على الاطعمه المفيده للأوعية الدموية
الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة:
الفواكه والخضروات الملونة (مثل التوت، الفراولة، البرتقال، السبانخ، البروكلي) تساعد في حماية الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:
الموز، البطاطا الحلوة، الأفوكادو، السبانخ تساعد في تنظيم ضغط الدم.
الأطعمة الغنية بالألياف:
الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه والخضروات تساعد في خفض الكوليسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية.
الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية:
الأسماك الدهنية، بذور الكتان، بذور الشيا، الجوز لها تأثيرات مضادة للالتهابات وقد تساعد في منع تكون الجلطات وتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
الأطعمة التي يجب الحد منها لسلامة الأوعية الدموية و منع التجلط داخل الأوعية الدموية
الدهون المشبعة والمتحولة:
تزيد من مستويات الكوليسترول الضار وتساهم في تراكم الترسبات في الشرايين.
الكوليسترول الغذائي الزائد:
على الرغم من أن تأثيره أقل من الدهون المشبعة والمتحولة، إلا أنه يجب تناوله باعتدال.
الصوديوم (الملح):
يرفع ضغط الدم ويزيد الضغط على الأوعية الدموية.
السكريات المضافة:
تساهم في الالتهابات وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ممارسة النشاط البدني بانتظام مع التركيز على تأثيره على الأوعية الدموية:
تحسين مرونة الأوعية الدموية:
التمارين الهوائية تساعد على جعل الأوعية الدموية أكثر مرونة وقدرة على التمدد والانقباض بشكل صحيح.
خفض ضغط الدم:
النشاط البدني المنتظم يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، مما يقلل الضغط على جدران الأوعية الدموية.
تحسين تدفق الدم:
التمارين تعزز الدورة الدموية وتمنع تجمع الدم في الأطراف.
تقليل الالتهابات:
النشاط البدني يمكن أن يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي تساهم في تلف الأوعية الدموية.
الحفاظ على وزن صحي لما له من تأثير على الأوعية الدموية و يكون سببه الوزن الزائد :
تقليل الضغط على الأوعية الدموية:
الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية.
تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية: فقدان الوزن يمكن أن يحسن هذه المستويات ويقلل من خطر تراكم الترسبات في الشرايين.
الحد من مقاومة الأنسولين:
الوزن الزائد يزيد من خطر مقاومة الأنسولين، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية.
الإقلاع عن التدخين لما له من تأثير مدمر على الأوعية الدمويةو يكون كالتالى :
تلف بطانة الأوعية الدموية:
المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ تدمر البطانة الداخلية للأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الترسبات.
تضييق الأوعية الدموية:
النيكوتين الموجود في التبغ يسبب تضيق الأوعية الدموية، مما يزيد من ضغط الدم ويقلل من تدفق الدم.
زيادة خطر تكون الجلطات:
التدخين يزيد من لزوجة الدم ويزيد من خطر تكون الجلطات الدموية.
ذكرت الدراسات الحديثة عن أن إدارة مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر في الدم لما لهم من أهمية خاصة لصحة الأوعية الدموية و يتضح ذلك من خلال التالى :
ضغط الدم المرتفع:
يضع ضغطًا مستمرًا على جدران الأوعية الدموية، مما يمكن أن يؤدي إلى تلفها وتصلبها.
ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL):
يتراكم في جدران الشرايين ويشكل لويحات تصلب الشرايين.
ارتفاع مستويات السكر في الدم (داء السكري):
يمكن أن يتلف الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة بمرور الوقت.
إدارة الإجهاد تتأثر الأوعية الدمويه بمستوى الضغط والاجهاد الذي يتعرض له جسم الإنسان سواء الإجهاد البدني أو الفكرى في بعض الأوقات :
زيادة إفراز الهرمونات الضارة على الاوعيه و الجسم:
الإجهاد المزمن يمكن أن يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي يمكن أن ترفع ضغط الدم وتضر بالأوعية الدموية.
تبني سلوكيات غير صحية:
قد يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد إلى التدخين أو تناول الطعام غير الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الفحوصات الطبية المنتظمة تؤثر بشكل كبير للكشف المبكر عن مشاكل الأوعية الدموية مما يساعد على تفادى حد وث التلف أو الجلطات داخل الأوعية الدموية.
تقييم عوامل الخطر للمريض يساعد الطبيب في تحديد عوامل الخطر الخاصة بك ومراقبتها.
الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستروليسمح بالتدخل المبكر لمنع تطور التجلط أو التلف و يؤدي إلى تصلب الشرايين.
فحوصات خاصة في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب بفحوصات إضافية لتقييم صحة الأوعية الدموية، مثل فحص دوبلر للأوعية الدموية.
باختصار، الوقاية من أمراض الأوعية الدموية و التجلطمما يؤدي إلى تصلب الشرايين تتطلب اتباع نمط حياة صحي شامل يركز على التغذية السليمة، النشاط البدني المنتظم، الحفاظ على وزن صحي، تجنب التدخين، وإدارة عوامل الخطر الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول والسكر في الدم والإجهاد.