كتب / مصطفى رخا
في حادثة مروعة هزّت محافظة الشرقية، عُثر صباح اليوم على جثة شاب ثلاثيني مشنوقًا ومعلقًا فوق شجرة في أحد الحقول الزراعية بقرية العدوة، مركز ههيا. الجريمة التي لا تزال تفاصيلها غامضة أثارت ذعر الأهالي، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت الواقعة انتحارًا أم جريمة مدبرة.
التحقيقات الأولية تكشف مفاجآت
وبحسب المصادر الأمنية، فإن الشاب كان قد عاد مؤخرًا إلى القرية بعد سنوات من الغياب، إثر خلافات عائلية شديدة. وتزامن العثور عليه مع تداول أنباء عن مشاحنات بينه وبين أسرته قبل الحادث بساعات قليلة.
هل هناك لغز مخفي وراء الحادث؟
النيابة العامة أمرت بتشريح الجثة لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة، بينما تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة واستجواب الشهود لكشف ملابسات الواقعة التي تحوّلت إلى حديث الشارع المصري.