كتبت:فاطمة خالد
حملت حلقة اليوم من مسلسل "العتاولة" جرعة عالية من التشويق والمفاجآت، حيث تنوّعت الأحداث بين المؤامرات، السرقة، والمطاردات النارية، وسط انقلابات غير متوقعة في الأحداث، مما جعل الحلقة واحدة من أقوى حلقات الموسم حتى الآن.
بدأت الحلقة بأحداث متشابكة، حيث تصاعد التوتر بين الشخصيات، وبدأ الجميع في تنفيذ مخططاتهم في الخفاء. وسط هذه الأجواء، تلقّت دينا عرضًا مثيرًا للشك، حيث طُلب منها إرسال بعض الصور بفستان مقابل مبلغ مالي ضخم، مع وعد غامض:
"اسمعي كلامي وهخليكي بعد كام شهر تجيبي شقة في مدينتي."
في مشهد آخر، ظهر نصار، خضر، وعيسى الوزان داخل حفلة فخمة أقيمت في إحدى الفلل، حيث تظاهر نصار وخضر بأنهما يعملان كجرسونات ضمن خطة محكمة، ونجحا في فصل الكاميرات، تمهيدًا لخطوة أكبر، لكن لم يكن أحد يتوقع أن الأوضاع ستنقلب رأسًا على عقب قريبًا!
في الوقت ذاته، تسلل لص إلى شقة شادية، شقيقة نصار وخضر، في محاولة غادرة لقتلها. وعندما أدركت وجوده، قام بكتم أنفاسها وهو يهمس لها ببرود:
"هتموتي يا حلوة.. والبقاء للأقوى!"
لكن المفاجأة أن خطته لم تكتمل، إذ فشل في قتلها بعدما دخلت شديدة برفقة شخص آخر وتمكنا من الإمساك به. غير أن الصدمة الأكبر كانت حين تبيّن أن الحرامي لم يكن يتحرك بشكل عشوائي، بل كان جزءًا من مخطط مدروس دبرته شديدة نفسها!
لم تهدأ الأحداث عند هذا الحد، إذ اندلعت مطاردة بالسيارات بين العتاولة ومجموعة أخرى من الحاضرين في الحفلة، وسط مشاهد أكشن مثيرة جعلت الحلقة في قمة الحماس، بينما كان الجميع يحاولون الهروب أو استعادة ما تم الاستيلاء عليه.
بينما كانت الأمور تزداد تعقيدًا، تلقى عيسى الوزان خبرًا كارثيًا، إذ تم سرقة الأموال، مما دفعه لسؤال مساعده عن الوضع، ليجيبه الأخير:
"العتاولة حالتهم صعبة وبيعالجوهم في المخزن."
ولكن المفاجأة الكبرى جاءت في نهاية الحلقة، حين ظهرت نسرين أمين، واتضح أنها هي من سرقت الأموال، في خطوة قلبت كل التوقعات، لتترك المشاهدين في حالة صدمة وتساؤل حول مصير العتاولة في الحلقات القادمة.
حلقات العتاولة تزداد اشتعالًا.. فماذا سيحدث بعد هذه التطورات؟.