recent
أخبار ساخنة

هل هناك علاقه بين التغذية و تكيس المبايض

الصفحة الرئيسية


كتبت/ دكتوره سها بسطاوى 


نعم، هناك علاقة وثيقة بين التغذية وتكيس المبايض (PCOS). تلعب التغذية دورًا هامًا في إدارة أعراض تكيس المبايض والتأثير على جوانب مختلفة من الحالة ، إليك بعض الجوانب الرئيسية للعلاقة بين التغذية وتكيس المبايض:

 مقاومة الأنسولين:
 الكثير من النساء المصابات بتكيس المبايض يعانين من مقاومة الأنسولين، حيث لا يستجيب الجسم للأنسولين بشكل فعال.

 اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة يمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم.

  ارتفاع الأنسولين يمكن أن يحفز المبايض على إنتاج المزيد من هرمون التستوستيرون، مما يساهم في ظهور أعراض تكيس المبايض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، وظهور حب الشباب، ونمو الشعر الزائد.
  
التغذية المناسبة:
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي (GI)، وغني بالألياف، والبروتين، والدهون الصحية في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.

 الالتهابات العامة في الجسم :ـ
 يرتبط تكيس المبايض غالبًا بمستويات أعلى من الالتهابات المزمن في الجسم.
 بعض الأطعمة، مثل الأطعمة المصنعة، والدهون المتحولة، والسكريات المضافة، يمكن أن تزيد من الالتهابات الناتجة عن الجزور الحره داخل الجسم 
  التغذية المناسبة: 
 يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المضادة للالتهابات مثل الفواكه والخضروات والأسماك الدهنية التي تحتوي على أوميغا 3 في تقليل الالتهاب.

 إدارة الوزن: 
 زيادة الوزن والسمنة شائعة لدى النساء المصابات بتكيس المبايض ويمكن أن تزيد من حدة الأعراض.

 التغذية المناسبة: 
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن ومناسب للسعرات الحرارية في تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه، مما قد يحسن من انتظام الدورة الشهرية، ومستويات الهرمونات، وحساسية الأنسولين.

 توازن الهرمونات:
 التغذية تؤثر بشكل غير مباشر على توازن الهرمونات ، بعض العناصر الغذائية ضرورية لإنتاج الهرمونات وتنظيمها.

  التغذية المناسبة:
يمكن أن يساهم الحصول على كميات كافية من الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية في دعم توازن الهرمونات.

 نصائح غذائية عامة للنساء المصابات بتكيس المبايض:
 تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض مثل الحبوب الكاملة، والبقوليات، والخضروات غير النشوية، والفواكه (باعتدال).
  زيادة تناول الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات، حيث تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتعزيز الشبع.


 الحصول على كمية كافية من البروتين من مصادر مثل الدواجن، والأسماك، والبيض، والبقوليات، والتوفو، والمكسرات، والبذور.
  تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، والأفوكادو، والمكسرات، والبذور، والأسماك الدهنية الغنية بأوميغا 3.
 الحد من تناول الكربوهيدرات المكررة والسكريات المضافة الموجودة في الخبز الأبيض، والأرز الأبيض، والمعكرونة، والمشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، والحلويات.
 تجنب الأطعمة المصنعة والدهون المتحولة الموجودة في الوجبات السريعة والأطعمة المقلية والمنتجات المخبوزة التجارية.
 شرب كمية كافية من الماء.
 تناول وجبات منتظمة وتجنب تخطي الوجبات.

 ملاحظة هامة: 
لا يوجد نظام غذائي "مثالي" يناسب جميع النساء المصابات بتكيس المبايض تبعاً لطبيعه كل جسم و العادات الغذائية لكل شخص، من المهم استشارة أخصائي تغذية للحصول على خطة غذائية مخصصة تلبي احتياجاتك الفردية وتراعي حالتك الصحية وأعراضك.


باختصار، التغذية تلعب دورًا محوريًا في إدارة تكيس المبايض ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على الأعراض والصحة العامة للمرأة المصابة ، اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن هو جزء أساسي من استراتيجية شاملة للتعامل مع هذه الحالة.
google-playkhamsatmostaqltradent