كتبت /شاهنده عزب
شهد الدوري المصري الممتاز تطورًا مثيرًا للجدل بعد تجاهل رابطة الأندية المحترفة نتيجة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وعدم احتسابها في جدول ترتيب المسابقة، ما أثار تساؤلات كثيرة حول مصير المباراة والتداعيات المحتملة لهذا القرار.
كان من المقرر أن تُقام مباراة القمة بين الأهلي والزمالك يوم الثلاثاء، إلا أن اللقاء لم يُعتمد رسميًا حتى الآن على الموقع الرسمي لرابطة الأندية. وفقًا للمصادر، فإن الزمالك حضر إلى ملعب المباراة في الموعد المحدد، بينما غاب الأهلي، ما دفع الزمالك إلى المطالبة بالحصول على نقاط المباراة وفقًا للوائح.
أصدر نادي الزمالك بيانًا رسميًا يطالب فيه بتطبيق اللائحة ومنحه نقاط المباراة، مستشهدًا بحالات سابقة تم فيها اتخاذ قرارات مماثلة في مباريات لم تُلعب بسبب غياب أحد الفرق.
حتى الآن، لم تصدر الرابطة أي بيان رسمي لتوضيح موقفها من المباراة، ما يثير الجدل حول مصير النقاط الثلاث وتأثيرها على جدول ترتيب الدوري.
انقسمت ردود الأفعال بين الجماهير والمحللين، حيث يرى البعض أن الزمالك يستحق الفوز، بينما يرى آخرون أن الرابطة قد تتخذ قرارًا مختلفًا بناءً على تقارير رسمية حول أسباب عدم إقامة المباراة.
في حال منح الزمالك نقاط المباراة، سيتغير ترتيب الدوري لصالحه، مما سيؤثر على المنافسة على اللقب.
إذا قررت الرابطة إعادة المباراة أو عدم احتساب نتيجتها، فقد يؤدي ذلك إلى أزمة قانونية واعتراضات من الزمالك.
تأخر إصدار قرار رسمي قد يزيد من حالة الجدل ويؤثر على مصداقية المسابقة.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير المباراة، إذ ينتظر الجميع توضيحًا رسميًا من رابطة الأندية المحترفة، خاصة في ظل تزايد الضغوط من جانب الزمالك وجماهيره. فهل ستتخذ الرابطة قرارًا سريعًا لحسم الجدل أم أن الأزمة ستتصاعد أكثر؟