كتبت /شاهنده عزب
شهدت الفترة الأخيرة خلافًا بين أحمد سيد "زيزو"، لاعب نادي الزمالك، ورجل الأعمال ممدوح عباس، الرئيس الأسبق للنادي، بسبب تكاليف إصلاح سيارة زيزو التي تعرضت للتلف أثناء تواجدها داخل مقر النادي. تصاعدت الأزمة بعد تقديم بلاغ ضد اللاعب لعدم سداد باقي المبلغ المطلوب لمركز الصيانة.
تعرضت سيارة زيزو لأضرار جسيمة أثناء تواجدها في نادي الزمالك، ما استدعى إصلاحها في مركز صيانة متخصص.
بلغت تكلفة الإصلاح نحو 3.8 مليون جنيه مصري.
عرض ممدوح عباس في البداية تحمل تكلفة الإصلاح، وسدد مبلغ 1.8 مليون جنيه.
لم يتم دفع المبلغ المتبقي (2 مليون جنيه)، مما أدى إلى تقديم مركز الصيانة بلاغًا ضد زيزو بدعوى عدم سداد المستحقات.
أكد مصدر مقرب من زيزو أنه لم يتلقَ أي إخطار رسمي بشأن البلاغ.
أوضح المصدر أن اللاعب مستعد لتحمل باقي التكاليف، رغم أنه ليس مسؤولًا عن الضرر الذي أصاب السيارة.
يرى زيزو أن الأزمة تصاعدت نتيجة تغيير موقف ممدوح عباس، الذي كان قد وعد بتحمل المبلغ بالكامل.
لم يوضح عباس بشكل مباشر سبب عدم سداد باقي المبلغ.
نشر رسالة غامضة عبر حسابه على منصة "إكس"، تحدث فيها عن العلاقات بين الآباء والأبناء عندما تتحول إلى مصالح مادية، ما أثار تكهنات حول وجود توتر بينه وبين زيزو.
تعكس الأزمة حالة عدم الاستقرار الإداري والمالي داخل نادي الزمالك.
قد تؤثر هذه المشكلة على علاقة زيزو بالنادي والجمهور، خاصة إذا لم يتم حلها بسرعة.
من المتوقع أن يقوم زيزو بحل المشكلة ماديًا لتفادي أي تداعيات قانونية أو إعلامية قد تؤثر على مسيرته الكروية.
لا تزال الأزمة بين زيزو وممدوح عباس قائمة، ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم التوصل إلى تسوية أو أن الأزمة ستتخذ أبعادًا أكبر. في كل الأحوال، يُتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة حول هذه القضية