كتبت/ دكتوره سها بسطاوى
لا يزال أفضل ما يمكنك فعله لحماية نفسك من فيروس كورونا المتحور المستمر هو اتباع نفس الاحتياطات التي استخدمناها خلال جائحة كوفيد-19. و إليك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها و من خلالها المحافظة على الصحه .
التطعيم:
تأكد من حصولك على أحدث اللقاحات المتاحة، تبعا لمتغيرات المتحور بما في ذلك الجرعات المعززة وولكن بشرط الفحص و التأكد من أن اللقاح لا يؤثر على صحة الشخص بصوره عكسيه لذلك يجب على من يحصل على اللقاح أن يقوم بعمل الفحوصات الازمه تحت الإشراف الطبي قبل الحصول على اللقاح، تظل اللقاحات هي أفضل وسيلة للحماية من الأمراض الخطيرة، والاستشفاء، والوفاة.
غسل اليدين بانتظام:
اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصةً بعد الذهاب إلى الأماكن العامة، أو بعد العطس أو السعال أو الدخول الى المرحاض،و استخدم معقمًا لليدين يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل إذا لم يتوفر الماء والصابون. كل ساعه خارج المنزل
ارتداء الكمامة:
ارتدِى كمامة عالية الجودة في الأماكن المغلقة المزدحمة، و تخلص منها بالصوره الصحيحه فور الانتهاء من الخروج من الازدحام
أو إذا كنت تعاني من أعراض تنفسية، أو من أصحاب الأمراض التنفسيه أو المناعه أو الأمراض المزمنه ( السكر أو القلب أو الضغط ) حيث تساعد الكمامات في منع انتشار القطرات التنفسية التي تحمل الفيروس.
التباعد الاجتماعي:
حافظ على قواعد التباعد الاجتماعى و اعمل على تطبيقها حفاظا على صحتك و على صحه الآخرين حافظ على مسافة آمنة من الآخرين، خاصةً إذا كانوا مرضى، تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
تهوية الأماكن المغلقة:
حافظ على تهوية جيدة في الأماكن المغلقة عن طريق فتح النوافذ أو استخدام أجهزة تنقية الهواء يساعد الهواء النقي في تقليل تركيز الفيروس في الهواء.
البقاء في المنزل عند الشعور بالتعب أو المرض:
إذا كنت تعاني من أعراض تنفسية، أو بدايه ظهور أعراض للبرد ف اجلس منعزلا في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين ، و قم باختبر للكشف عن فيروس كورونا، واتبع إرشادات طبيبك.
مراقبة الأعراض:
راقب نفسك إذا شعرت ب أحد أعراض فيروس كورونا، مثل الحمى، والسعال، وضيق التنفس العطس المتكرر ،سيلان الانف ،الزكام ،حرقان الأنف أو العيون، الام في الحلق أو الاذن، إذا ظهرت عليك أي من هذه الأعراض فاطلب الرعاية الطبية على الفور ولا تتردد في الذهاب لأقرب طبيب أو مستشفي
معلومات إضافية:
تتغير المتحورات باستمرار، لذلك من المهم البقاء على اطلاع بأحدث التوصيات من السلطات الصحية المحلية والعالمية.
الالتزام بالإجراءات الوقائية يقلل من احتمالية الإصابة بالفيروس، ويحمي الفئات الأكثر عرضة للخطر.