كتبت /شاهنده عزب
يُعد محمد صلاح واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، وقد برز اسمه كمرشح دائم لجائزة الكرة الذهبية (بالون دور) في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا أثر بشكل ملحوظ على فرصه في المنافسة على الجائزة هذا العام.
تُعتبر بطولة دوري أبطال أوروبا واحدة من أهم المسابقات التي تؤثر على اختيار الفائز بالكرة الذهبية، حيث تُركز الجائزة عادة على اللاعبين الذين يحققون إنجازات فردية وجماعية بارزة في أكبر المسابقات. اللاعبون الذين يقودون فرقهم إلى أدوار متقدمة أو يحققون اللقب غالبًا ما يكونون الأوفر حظًا للفوز بالجائزة.
خروج ليفربول من البطولة الأوروبية يُضعف موقف صلاح في سباق الكرة الذهبية لعدة أسباب، أبرزها:
1. عدم المشاركة في الأدوار الحاسمة: اللاعبون الذين يتألقون في نصف النهائي والنهائي غالبًا ما يلفتون الأنظار أكثر، مما يمنحهم الأفضلية في التصويت.
2. منافسة قوية من لاعبين آخرين: لاعبون مثل كيليان مبابي، جود بيلينغهام، هاري كين، وإيرلينغ هالاند، قد يحصلون على فرص أكبر إذا تمكنوا من تحقيق ألقاب كبرى.
3. التأثير الإعلامي والتسويقي: مباريات دوري الأبطال تحظى بمتابعة إعلامية هائلة، والخروج المبكر يعني تقليل فرصة صلاح في تسليط الأضواء عليه خلال أهم فترات الموسم.
رغم تراجع فرصه، إلا أن صلاح لا يزال قادرًا على المنافسة في حال:
تحقيقه أرقامًا فردية استثنائية في الدوري الإنجليزي.
قيادة ليفربول للفوز بالدوري الأوروبي والدوري الإنجليزي.
تألقه مع منتخب مصر في أي بطولات قادمة أو مباريات حاسمة.
في المجمل، خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا قلل من فرص محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية، لكنه لا يزال يملك فرصة إذا واصل تقديم أداء استثنائي وحقق بطولات مهمة مع فريقه. ومع ذلك، يعتمد فوزه بالجائزة أيضًا على أداء ومنافسة نجوم آخرين في أوروبا هذا الموسم.