كتبت / دكتوره سها بسطاوى
تناول مضادات الحموضة دون استشارة الطبيب قد يحمل بعض المخاطر، منها:
تفاقم المشكلة الأساسية:
قد تخفي مضادات الحموضة أعراض مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل قرحة المعدة أو ارتجاع المريء الشديد، مما يؤخر التشخيص والعلاج المناسبين.
التفاعلات الدوائية:
يمكن أن تتفاعل مضادات الحموضة مع أدوية أخرى، مثل أدوية القلب أو الغدة الدرقية، مما يقلل من فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية.
مشاكل في الكلى:
الاستخدام المطول لمضادات الحموضة التي تحتوي على الألومنيوم أو المغنيسيوم قد يؤدي إلى مشاكل في الكلى، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في الكلى.
عدم توازن المعادن:
قد يؤدي الاستخدام المزمن إلى عدم توازن المعادن في الجسم.
تغيرات في الجهاز الهضمي:
قد تسبب بعض مضادات الحموضة الإمساك أو الإسهال.
تراكم الألومنيوم:
الإفراط في تناول الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على عنصر الألومنيوم مما قد يتسبب في التعرض للتسمم.
متى يجب استشارة الطبيب:
إذا استمرت الحموضة لأكثر من أسبوعين.
إذا كنت تعاني من ألم في الصدر أو صعوبة في البلع.
إذا كان لديك براز أسود أو دموي.
إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى.
إذا كنت تتناول أدوية أخرى.
لذلك، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد سبب الحموضة وعلاجها بشكل صحيح.