recent
أخبار ساخنة

مسلسل "الغاوي" – الحلقة الثامنة: المواجهة الأولى

الصفحة الرئيسية

كتبت/ فريدة عبدالحليم 



بعد اختفاء أبو نوح، لم يعد أمام شمس العدوي (أحمد مكي) سوى خيار واحد: الهجوم بدلًا من الهروب. في هذه الحلقة، يبدأ شمس أولى خطواته في كشف الحقيقة، لكن ما لم يكن يتوقعه هو أن الخطر ليس فقط من أعدائه، بل قد يكون أقرب الناس إليه يخفي سرًا خطيرًا.



ملخص أحداث الحلقة الثامنة

البداية – الغضب يسيطر على شمس

يبدأ المشهد بشمس وهو يسير بسرعة في شوارع القاهرة، عينيه مليئتان بالغضب والتصميم، لم يعد هناك وقت للتفكير، عليه أن يتحرك بسرعة قبل أن يكون التالي على قائمة القتلى.

يقف أمام باب مخزن مهجور، يطرق بقوة، فيفتح له رجل ضخم الجثة، ينظر إليه بحدة قبل أن يقول:

الرجل: "إنت جاي هنا ليه يا شمس؟"
شمس (بصوت حاد): "جاي أشوف المعلم زاهر.. دلوقتي."

يتردد الرجل للحظة، لكنه يفسح له الطريق، فيدخل شمس ليجد زاهر (ضياء عبد الخالق) جالسًا في الخلف، يُدخن سيجارًا، ينظر إلى شمس بابتسامة ساخرة.

زاهر: "سمعت إنك عامل مشاكل.. وبتدوّر على حد مش لازم تلاقيه."
شمس: "أنا مش بشتري كلام.. إنت عارف مين خطف أبو نوح، وقولّي قبل ما أخليك تندم."

لكن زاهر لا يتأثر بتهديد شمس، بل يضحك قليلًا قبل أن يقول:

"لو عايز تلاقي أبو نوح.. يبقى لازم تروح للحوت بنفسك."


من هو "الحوت"؟ – اسم جديد في اللعبة

تتغير ملامح شمس عند سماع هذا الاسم،"الحوت" ليس مجرد شخص، إنه رأس الأفعى، الرجل الذي يُقال إنه يتحكم في تجارة السلاح والمخدرات من خلف الستار.

لكن الوصول إليه ليس سهلًا، فهو لا يظهر إلا لمن يختار مقابلتهم، والخطأ في التعامل معه يعني الموت المحتم.

قبل أن يغادر شمس، يلقي زاهر جملة غامضة:

"مش كل اللي معاك في صفك.. فيه واحد قريب منك ممكن يكون سبب نهايتك."



عودة الخواجة – صفقة غير متوقعة

يخرج شمس من المخزن، يفكر في كلام زاهر، لكنه لا يملك الوقت ليحلل الأمور، فجأة، يسمع صوتًا مألوفًا:

الخواجة (عمرو عبد الجليل): "إنت بتدور في المكان الغلط.. الحوت مش حد تروحله، الحوت هو اللي بيجيلك."

يلتفت شمس ليجد الخواجة يقف بجانبه، مبتسمًا بثقة.

شمس: "وأنا المفروض أصدقك ليه؟"
الخواجة: "لأن حياتك بتعتمد على ده.. أنا أعرف طريقة تخليك تقابله، بس هتدفع الثمن."

شمس (بارتباك): "ثمن إيه؟"
الخواجة (يقترب منه): "ثمن ممكن يكون أكتر مما تتوقع.. أو شخص أقرب مما تتخيل."


الصدمة – الحقيقة المرة

بينما يحاول شمس معرفة طريقة الوصول إلى الحوت، يتلقى مكالمة من رقم مجهول، يفتح الخط، لكن لا يسمع سوى صوت ضعيف، يلهث من التعب:

أبو نوح (بصوت مرتعش): "شمس.. متثقش في.."

قبل أن يكمل كلمته، ينقطع الاتصال.

يحاول شمس إعادة الاتصال، لكن الرقم مغلق. يقف للحظة، يحاول تحليل الكلمات الأخيرة، ثم يشعر بقشعريرة تسري في جسده.

"متثقش في مين؟"

هل كان أبو نوح يحذره من شخص يعرفه؟ هل هو عمه حسن؟ الخواجة؟ أم شخص آخر لم يشك فيه أبدًا؟


الخاتمة – الخطر يقترب

يجلس شمس في سيارته، يفكر في كل ما سمعه. يتذكر كلمات زاهر:

"فيه واحد قريب منك ممكن يكون سبب نهايتك."

ثم يتذكر تحذير أبو نوح:

"متثقش في.."

يغمض عينيه للحظة، ثم يفتحها ويقول بصوت منخفض:

"أنا لازم أعرف الحقيقة.. حتى لو هتكلفني حياتي."

ترقبوا الحلقة القادمة، حيث تبدأ المواجهة الحقيقية مع "الحوت".
google-playkhamsatmostaqltradent