كتبت /شاهنده عزب
استياء اللاعب إمام عاشور بسبب الفارق الكبير بين راتبه وراتب محمود حسن تريزيجيه، الذي من المتوقع أن يحصل على عقد مالي ضخم مرتبط بالدولار، ووفقًا لتلك التقارير، فإن عاشور طالب الإدارة بتعديل عقده، وسط تكهنات عن إمكانية رحيله في حال عدم الاستجابة لمطالبه.
كشفت مصادر إعلامية أن إمام عاشور شعر بعدم العدالة بعد معرفة تفاصيل عقد تريزيجيه، خصوصًا وأنه انتقل للأهلي من الدوري الدنماركي، بينما جاء تريزيجيه من الدوري القطري.
طالب عاشور بمساواته بالعقود الجديدة، حيث يرى أنه عنصر أساسي في الفريق ومن حقه الحصول على راتب يتناسب مع مساهماته.
انتشرت أنباء عن تهديد اللاعب بالرحيل إذا لم تستجب إدارة الأهلي لمطالبه، لكن مصادر داخل النادي نفت ذلك، مؤكدة أن إمام ملتزم بعقده الحالي.
هناك محاولات من بعض اللاعبين الكبار والجهاز الفني لتهدئة الأمور ومنع تصاعد الأزمة.
هذه الأزمة قد تؤدي إلى انقسام داخل الفريق إذا لم يتم التعامل معها بحكمة.
إدارة الأهلي تواجه تحديًا ماليًا كبيرًا، حيث أن تعديل عقود بعض اللاعبين قد يزيد من الضغط على ميزانية النادي.
على المدى الطويل، قد تضطر الإدارة إلى وضع هيكلة جديدة للعقود، لضمان عدم تكرار هذه المشكلات مستقبلاً.
تبقى هذه الأزمة اختبارًا لإدارة الأهلي في كيفية التعامل مع طلبات اللاعبين المتزايدة، خاصة مع صفقات جديدة بأجور مرتفعة، ومن المتوقع أن تسعى الإدارة لإيجاد حلول وسط تضمن استقرار الفريق، دون الإضرار بالميزانية أو إشعال فتيل الأزمات داخل غرفة الملابس.