كتبت:فاطمة خالد صلاح.
شهدت حلقة اليوم من مسلسل "العتاولة" أحداثًا مشوقة بدأت بمشهد درامي قوي، حيث فقدت "حنة" وعيها بعد صدمة مرض ابنتها، في الوقت الذي اكتشف فيه نصار الحقيقة كاملة، ليجد نفسه أمام اختبار صعب بين التمسك بمبادئه أو اللجوء للطرق غير المشروعة لإنقاذ ابنته.
تتواصل المواجهات الحادة داخل عالم العتاولة، حيث اشتعلت الأزمة بين "نسرين أمين" و"عيسى الوزان"، الذي وجه لها تحذيرًا صارمًا قائلًا: "لو هتختاريني يبقى تبعدي كفة العتاولة دي خالص".
وفي الوقت نفسه، تلقى "نصار" عرضًا مغريًا من "خضر" للمشاركة في عملية مشبوهة مقابل الحصول على المال اللازم لعلاج ابنته، لكن نصار رفض بشدة، ليأتي رد فعل "حنة" صادمًا له حين قالت: "طول عمري كنت ببعدك عن طريق الحرام، لكن دلوقت لو وصلت إنك تحط إيدك في إيد الشيطان علشان بنتي تتعالج.. اعمل كده، وعندي استعداد إني أخسرك بس مخسرش بنتي". كلماتها هزّت نصار، الذي اختتم النقاش بجملة محيرة: "هتخسريني يا حنة؟".
وفي تطور مفاجئ، اكتشفت زوجة "خضر" حقيقة عمله داخل الكباريه، مما قد يفتح بابًا جديدًا من الصراعات العائلية.
وعلى الجانب الآخر، استمرت المكائد التي يحيكها "عيسى الوزان" ضد العتاولة، حيث عقد لقاءً سريًا مع "السبتي" لوضع خطط جديدة للإطاحة بهم.
ورغم تردده، وافق نصار في النهاية على إتمام العملية مع خضر، لكنه شدد على ضرورة مراقبة "عيسى الوزان" جيدًا وتأمين أنفسهم ضد أي خيانة محتملة. وبينما حاول نصار ورامز تهدئة الأجواء مع زوجتيهما، فاجيء نصار حنة برد قاسي عندما قال لها: "مكنتش أتوقع إن الست اللي كانت بتبعدني عن الحرام هي اللي بتشدني عليه تاني".
انتهت الحلقة بمفاجأة مدوية، حيث قدّم عيسى الوزان شيكًا ماليًا لنصار، كجزء من الصفقة الجديدة، ليكون هذا الشيك هو طوق النجاة لعلاج ابنته، لكنه في الوقت نفسه يمثل الخطوة الأولى في طريق محفوف بالمخاطر.
تُرك المشاهدون على أحرّ من الجمر، في انتظار الحلقة القادمة لمعرفة مصير نصار، وهل سيغرق أكثر في عالم العتاولة، أم سيتمكن من الخروج دون أن يدفع الثمن غاليًا؟.