كتب /محمود النادى
ليلة القدر لها أهمية كبرى عند جميع المسلمون في العالم وذلك لعظم أجرها فمن قام هذه الليلة كتب له عبادة الف شهر وهى تقدر ب83 عاماً ومن فضلها أيضا أن الله يغفر لكل من أحيا الليلة كل ذنوبه وهى الليلة التي تتنزل فيها الملائكة فتملأ الأرض وينزل فيها جبريل عليه السلام ملك الوحى ومن الأهمية الكبرى لهذه الليلة أن قدر العام يقدر فى هذه الليلة ويكتب فيها فلو اجتهد في الدعاء قدر الله له ما يشاء من الدعاء.
ولقد أخفى الله عزوجل التحديد الدقيق لموعد هذه الليلة حتى يجتهد فيها المسلمون في العشر الأواخر من شهر رمضان.
واختلف العلماء في موعد ليلة القدر فهناك 41 قول من اقول العلماء في تحديد موعد ليلة القدر على حسب ما ورد في السنة والأدلة الشرعية ومن جملة ما ورد أنها قد تكون في السابع والعشرين من الشهر 27 أو في أي ليلة من الليالي الوترية 21, 23،25,29 ومن العلماء من قال هى ليلة في كل رمضان ومنهم من قال هى فى العشر الأواخر من شهر رمضان وهى غير محددة بيوم إلى غير ذلك من الأقوال
ويلاحظ أن رؤية الهلال تختلف من قطر اسلامى إلى آخر فليس كل الدول تبدأ صيام شهر رمضان معا في وقت واحد
مما يعنى أنها قد تكون في ليلة زوجية.
نلخص من ذلك أن ليلة القدر غير محددة وتنتقل من عام إلى آخر فقد تكون هذا العام في ليلة 21 وتكون في العام القادم 23 او 29 و هذا مع اختلاف الأقطار الإسلامية وعلى هذا فمن أراد اجر ليلة القدر عليه أن يعكف على الجد والاجتهاد والتشمير للطاعة في العشر الأواخر من رمضان كما كان يفعل نبى هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم