أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أن المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أكبر المتاحف في العالم، سيستقبل ما بين 13 إلى 15 ألف زائر يوميًا بعد افتتاحه المرتقب.
وأكد أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، أن المتحف سيُحدث نقلة نوعية في القطاع السياحي، حيث يتوقع أن يكون وجهة رئيسية للسياح من مختلف أنحاء العالم. وأضاف أن المتحف لا يقتصر فقط على عرض المقتنيات الأثرية، بل يشمل أيضًا مساحات ترفيهية وثقافية، ما يجعله تجربة متكاملة للزوار.
ويضم المتحف مجموعة فريدة من آثار الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة، بالإضافة إلى آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر الفرعونية.
ويُعد المتحف المصري الكبير، الواقع بالقرب من أهرامات الجيزة، واحدًا من أكبر المشروعات الثقافية في القرن الـ21، ومن المتوقع أن يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
موعد الافتتاح الرسمي لم يُعلن بعد، لكنه متوقع خلال الفترة المقبلة، وسط استعدادات مكثفة لاستقبال الزوار المحليين والدوليين.