كتبت /شاهنده عزب
تشهد الفترة الحالية مفاوضات مكثفة بين نادي الزمالك ومدافعه الشاب حسام عبد المجيد لتجديد عقده مع الفريق، في ظل رغبة اللاعب في تحسين راتبه السنوي ليتناسب مع دوره الأساسي في الفريق الأول.
كشف حسام عبد المجيد في تصريحات صحفية مؤخرًا أنه يتقاضى 1.5 مليون جنيه سنويًا فقط، وهو ما يجعله صاحب أقل راتب بين لاعبي الفريق. وأوضح اللاعب أنه يسعى للحصول على 15 إلى 20 مليون جنيه سنويًا عند تجديد عقده، خاصة بعد تألقه مع الفريق ومنتخب مصر.
ردًا على تصريحات اللاعب، قررت إدارة الزمالك تعديل عقده ليصل إلى 15 ملايين جنيه سنويًا، وهو ما يُعد قفزة كبيرة مقارنة بعقده الحالي، كما كانت هناك اقتراحات سابقة لرفع قيمة عقده إلى 8 ملايين جنيه سنويًا قبل أن تتجه الإدارة إلى زيادة المبلغ.
أحد النقاط التي أثارت الجدل في مفاوضات التجديد هو طلب حسام عبد المجيد وضع شرط جزائي بقيمة مليون دولار في عقده الجديد، مما يسمح له بالاحتراف الخارجي بسهولة، هذا الطلب قوبل بتحفظ شديد من إدارة الزمالك التي تسعى للحفاظ على اللاعب دون تسهيلات لخروجه.
الزمالك يرغب في تأمين بقاء اللاعب بعقد طويل الأمد وزيادة راتبه.
حسام عبد المجيد يطالب براتب كبير يتناسب مع دوره، مع وجود شرط جزائي يسمح له بالاحتراف.
المفاوضات لا تزال جارية، ومن المتوقع عقد جلسة حاسمة مع اللاعب بعد عودته من معسكر المنتخب الوطني.
يعد حسام عبد المجيد أحد الركائز الأساسية في دفاع الزمالك، ورحيله سيشكل خسارة كبيرة للفريق لذلك، تسعى الإدارة للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين، لكن يبقى السؤال: هل يوافق النادي على شروط اللاعب، أم يتمسك بسياسته المالية، الأيام القادمة ستكشف مصير هذه المفاوضات.