recent
أخبار ساخنة

معاهدة السلام في خطر.. مصر تقود حملة دبلوماسية ضد «خطة ترامب».

الصفحة الرئيسية
كتبت /فاطمه احمد يونس 

 ذكرت وكالة «أسوشيتد برس»، أن مصر أطلقت حملة دبلوماسية خلف الكواليس ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تستهدف تهجير سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن الحملة جاءت «في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل الاستعدادات لمغادرة الفلسطينيين من القطاع على الرغم من الرفض الدولي لخطة إفراغ المنطقة من سكانها»

ونقلت الوكالة عن مسؤولين مصريين قولهم: «إن مصر أطلقت حملة دبلوماسية خلف الكواليس ضد الاقتراح، محذرة من أنه سيُعرض اتفاقية السلام مع إسرائيل للخطر».

رفض دولي واسع النطاق
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول استيلاء الولايات المتحدة على غزة وتهجير السكان الفلسطينيين، وتحويل القطاع الساحلى إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الكثير من ردود الفعل العالمية.

وكشفت الوكالة الأمريكية عن أن إدارة الرئيس ترامب قلصت بالفعل جوانب من الاقتراح بعد رفضه على نطاق واسع دوليًا، قائلة إن «نقل الفلسطينيين سيكون مؤقتًا» قبل أن يقدم المسؤولون الأمريكيون القليل من التفاصيل حول كيفية أو متى سيتم تنفيذ الخطة.

وفي منشور لاحق له على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، قال ترامب إن «إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد الحرب ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أمريكيين لخطته لإعادة تطويرها. 

ورفض الفلسطينيون بشدة مقترح ترامب، خوفًا من أن إسرائيل لن تسمح أبدًا للاجئين بالعودة، في الوقت الذي حذرت فيه مصر من أن طرد الفلسطينيين من شأنه أن «يزعزع استقرار المنطقة ويقوض معاهدة السلام مع إسرائيل، وهي حجر الزاوية للاستقرار والنفوذ الأمريكي لعقود من الزمان. 

كما رفضت المملكة العربية السعودية، أي تهجير جماعي للفلسطينيين، مؤكدة أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل- وهو هدف رئيسي لإدارة ترامب- دون إنشاء دولة فلسطينية تشمل غزة.

ومن جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الخميس، إنه أمر الجيش بإجراء استعدادات لتسهيل هجرة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة عبر المعابر البرية، فضلًا عن «ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو»، إلا أنه لم تكن هناك أي دلائل فورية على استعدادات من هذا القبيل على الأرض.
google-playkhamsatmostaqltradent