كتبت: نور عادل
في حادث جوي مروع، اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك" بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن، مما أدى إلى سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك ووفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم.
كانت طائرة الركاب، التي تقل 64 شخصًا، في مرحلة الهبوط عندما اصطدمت بالمروحية العسكرية التي كانت تقوم برحلة تدريبية وعلى متنها 3 عسكريين. أفادت التقارير بأن طاقم الطائرة قام بتعديل مسار الاقتراب نحو مدرج الهبوط قبل لحظات من الاصطدام.
هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من انتشال 18 جثة من نهر بوتوماك. ولا يزال البحث جاريًا عن باقي الضحايا.
أدى الحادث إلى إغلاق مطار رونالد ريغان الوطني وتعليق جميع الرحلات الجوية، بينما بدأت السلطات تحقيقًا شاملاً لمعرفة أسباب الاصطدام. أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن استغرابه من وقوع مثل هذا الحادث، داعيًا إلى مراجعة إجراءات السلامة الجوية.
يُعد هذا الحادث من أكثر الكوارث الجوية دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، ويثير تساؤلات حول إجراءات السلامة والتنسيق بين الطائرات المدنية والعسكرية في المجال الجوي.