كتبت / إيمان شريف
أعربت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عن تقديرها للمواقف المشرفة للأشقاء العرب، وخاصة في مصر والأردن والسعودية، تجاه مشاريع التهجير والضم والترحيل التي تهدد الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المواقف تشكل حاجزًا قويًا أمام تنفيذ تلك المشاريع.
وأكدت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، رفضها القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس.
وأوضحت أن الشعب الفلسطيني، الذي قدم تضحيات عظيمة وناضل لأكثر من 100 عام، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتنازل عن حقوقه الوطنية، حتى تحقيق أهدافه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967، وعودة اللاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشارت الحركة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مشاريع تهدد حقوقه أو تفرط في وحدته السياسية والجغرافية، مؤكدة أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال نيل الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه الوطنية. وذكرت أن هذه المشاريع ستتحطم أمام صمود وثبات الشعب الفلسطيني.