كتبت / إيمان شريف
أثار مقطع فيديو نشرته شابة تُدعى ميرا صدام حسين على حسابها بمنصة "إكس" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما زعمت أنها الابنة السرية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وخلال الفيديو، تحدثت ميرا عن معاناتها في اليمن، حيث تقيم، مؤكدةً أنها تعرضت للتجاوزات من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين)، الذين صادرو ممتلكاتها وأودعوها السجن لفترات طويلة، مشيرة إلى أن هناك محاولات لطمس هويتها الحقيقية ومنعها من الظهور.
وبحسب روايتها، فإنها وُلدت في العراق عام 1991، لكن والدها أرسلها إلى اليمن في عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح لحمايتها بعد مقتل والدتها. وأضافت أنها عاشت في اليمن لمدة 20 عامًا.
وحصلت على امتيازات خاصة قبل أن يتم إلغاؤها عقب مقتل صالح، لتبدأ معاناتها مع الحوثيين، الذين صادروا هويتها وجواز سفرها، واحتجزوها في معتقل سري لعدة أشهر قبل نقلها إلى السجن المركزي لعام كامل.
وأكدت ميرا استعدادها لإجراء فحوص الحمض النووي (DNA) لإثبات نسبها إلى الرئيس العراقي الراحل، مشددة على أنها لا تسعى إلى ميراث أو منصب، بل تريد فقط الاعتراف بها رسميًا. كما ذكرت أنها حصلت على إذن من محكمة يمنية لإجراء الفحص، وأن النتائج ستكشف الحقيقة.
من جانبها، لم تصدر عائلة الرئيس العراقي الراحل، خاصة ابنته الكبرى رغد صدام حسين، أي تعليق رسمي على هذه الادعاءات حتى الآن.