كتبت / نورا اشرف
ردَّ الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل الشاب زياد ثروت من محافظة الشرقية، الذي استفسر عن حكم ارتداء الملابس المواكبة للموضة، خاصةً أنه يستوردها من الخارج.
أمين الفتوى: اتباع الموضة جائز بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس” اليوم الإثنين، أن اتباع الموضة في اللباس ليس فيه حرج شرعي، ما دام لا يتعارض مع الضوابط الإسلامية.
وأوضح أن تقليد الموضة في اللباس مقبول طالما كان اللباس ساترًا للعورة، غير شفاف ولا يصف الجسد، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون الملابس محترمة ومتناسبة مع العرف العام.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية حددت ضوابط واضحة للباس سواء للرجال أو النساء، حيث يجب أن يكون اللباس محتشمًا، ولا يكشف العورات، ولا يبرز الجسم بطريقة غير لائقة.
حكم الملابس الممزقة واتباع الموضة العالمية
شدد الشيخ محمد على أن بعض أنواع الملابس الرائجة مثل البناطيل الممزقة أو الملابس التي تكشف العورة لا يجوز ارتداؤها، لأنها تتعارض مع الضوابط الشرعية التي تقتضي الستر والحشمة.
أما فيما يتعلق بتقليد تصميمات الملابس وصناعتها داخل البلاد، فأوضح أن هذا يختلف عن مجرد ارتداء الملابس، حيث يجب مراعاة حقوق الملكية الفكرية والقوانين المنظمة لهذا المجال.
وأكد الشيخ أن الموضة العالمية يمكن اتباعها بشرط ألا تخالف الأخلاق والتقاليد الإسلامية، مشددًا على أن أي لباس يوافق الشريعة الإسلامية، مثل الجاكيتات والملابس المحتشمة، لا حرج في ارتدائه.