القاهرة - تستعد مصر لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري، لمناقشة آخر التطورات في القضية الفلسطينية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
ومن المقرر أن يشارك في القمة عدد من القادة والزعماء العرب، لمناقشة مستجدات الأوضاع في فلسطين، خاصة في ظل التحركات الأمريكية الأخيرة المتعلقة بالسيطرة على قطاع غزة، وهو ما أثار ردود فعل عربية ودولية واسعة.
وبحسب مصادر دبلوماسية، من المتوقع أن تطرح الدول العربية مبادرة موحدة لمواجهة هذه الخطوة، والتأكيد على ضرورة التمسك بحل الدولتين وفقًا للقرارات الدولية، مع مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق الفلسطينيين.
يُذكر أن القمة تأتي في ظل تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، وارتفاع عدد الضحايا وسط تنديد دولي واسع.
ومن المنتظر أن تصدر القمة بيانًا ختاميًا يعكس الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية، وسط ترقب لما ستسفر عنه المباحثات من قرارات عملية لدعم الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.