حبس موظف سابق بدار الأوبرا بتهمة تزوير منشور حول وفاة زميله
كتبت: مريم رفعت
قررت النيابة العامة حبس موظف سابق بدار الأوبرا المصرية احتياطيًا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بتزوير منشور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة موظف بالدار، والذي عُثر على جثمانه طافيًا بنهر النيل.
تفاصيل الواقعة
كانت النيابة العامة قد تلقت بلاغًا بوجود جثة طافية في نهر النيل، وتوصلت التحريات إلى أن المتوفى موظف يعمل بدار الأوبرا المصرية. وبمناظرة الجثمان، لم يتم العثور على أي آثار إصابية تشير إلى وجود شبهة جنائية.
وخلال التحقيقات، أفاد شقيق المتوفى بأنه لا يشتبه في وفاة شقيقه جنائيًا، لكنه أشار إلى تداول منشور على موقع "فيس بوك" يتضمن ورقة مكتوبة تفيد بتعرض شقيقه للظلم، مؤكدًا أن هذه الورقة لم تكن من كتابته.
وكشفت التحريات أن موظفًا سابقًا بدار الأوبرا المصرية هو من كتب الورقة المتداولة ونشرها كتعليق على أحد المنشورات، معتقدًا أن المتوفى تعرض للظلم في عمله، مما دفعه للانتحار. وبمواجهة المتهم، أقر بصحة ما توصلت إليه التحريات وقدم أصل المحرر المضبوط.
إجراءات قانونية
قررت النيابة العامة عرض المتهم على قسم التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي لاستكتابه، للتأكد من أن الورقة المحررة بخط يده. كما أمرت باستعجال تقرير قسم التزييف والتزوير لاستكمال التحقيقات.