كتبت :ناهد محمد
عقدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية اجتماعًا هامًا ناقشت خلاله آخر المستجدات السياسية والميدانية في ضوء الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وجهت اللجنة التحية للشعب الفلسطيني الذي تحمل المعاناة والصعاب، وقدم التضحيات الكبيرة في مواجهة العدوان، متمسكًا بصموده وثباته رغم الألم والنزوح.
وأعربت اللجنة عن شكرها العميق للدول العربية التي قدمت الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في محنته، مشيدةً بدور جمهورية مصر العربية ودولة قطر والإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية والأردن والجزائر في دعم جهود الإغاثة وإعمار قطاع غزة.
كما دعت إلى استمرار هذا الدعم وتكثيف الجهود لإعادة بناء القطاع وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
كما ناشدت الأشقاء في مصر بضرورة فتح معبر رفح لتيسير سفر المرضى والجرحى والحالات الإنسانية الطارئة والطلاب، مؤكدةً أهمية استمرار العمل على توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين.
في بيان صادر عن اللجنة، دعت القوى الفلسطينية إلى ضرورة تضميد جراح الشعب الفلسطيني وبذل كل الجهود لتخفيف معاناته، مع التركيز على توفير المأوى والإغاثة للعائدين إلى منازلهم، وتسخير كافة الطاقات لخدمة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحساسة.
وأكدت اللجنة حرصها على تعزيز الأمن وحماية الجبهة الداخلية الفلسطينية، داعيةً إلى محاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني خلال الحرب. كما جددت دعمها لجهود الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حفظ الأمن والاستقرار، مطالبة المواطنين بالتعاون مع التعليمات الأمنية لتحقيق المصلحة الوطنية العليا.
وشددت القوى الوطنية والإسلامية على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية الضيقة، داعيةً إلى توحيد الصفوف والعمل على وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لعدوانه المستمر، وفاءً لتضحيات الشعب الفلسطيني وشهدائه وأسراه وجرحاه.