كتبت / رضوى أبو المجد
تراجع البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن قرار تجميد برامج المساعدات الفيدرالية الذي كان قد أصدره في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ما تسبب في ارتباك كبير داخل مختلف المؤسسات الفيدرالية الأمريكية، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن المكتب التنفيذي للميزانية في الولايات المتحدة أصدر إشعارًا إلى جميع الإدارات والوكالات الفيدرالية بإلغاء الإجراء، الذي كان يشمل تجميد بعض المنح والمخصصات الفيدرالية وإجراء مراجعة مشتركة لضمان امتثالها للأولويات الرئاسية.
وكان قرار التجميد قد صدر في وقت متأخر من مساء الاثنين، حيث تم طلب تجميد بعض البرامج الفيدرالية المتعلقة بالمساعدات، ما كان يشمل تدفق مئات مليارات، إن لم يكن تريليونات، الدولارات عبر الولايات المتحدة. القرار أثار مخاوف واسعة في الأوساط السياسية والإدارية من تأثيره على سير عمل الكثير من البرامج والمشاريع الحكومية.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي عقدته أمس الثلاثاء، أن القرار كان "إجراءً مسؤولًا للغاية"، مشيرة إلى أن برامج المساعدة الموجهة للأفراد لم تتأثر بتجميد المساعدات.
ورغم التراجع عن القرار، يظل التساؤل قائمًا حول كيفية تأثير مثل هذه الإجراءات على سير عمل الحكومة الأمريكية في المستقبل، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.