recent
أخبار ساخنة

هل تصبح غزة ضحية لخطة ترامب لتغيير الواقع السكاني في المنطقة؟

الصفحة الرئيسية




كتبت / رضوى أبو المجد

طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاحد  خطة مثيرة للجدل تهدف إلى "تطهير" غزة، حيث اقترح أن يتم نقل الفلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن في محاولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.


 وقال ترامب للصحفيين: "نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص، لتطهير المنطقة بأكملها"، واصفًا غزة بأنها "مكان مدمر"، وأضاف أن هذه الخطوة قد تكون "مؤقتة أو طويلة الأجل". 

وأوضح الرئيس الأمريكي أنه يجب على مصر والأردن استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، وذلك في إطار مواجهة الوضع الإنساني الصعب الذي خلقته الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.

 وعندما سُئل عما إذا كان هذا الاقتراح يتعلق بإجراء مؤقت أو طويل الأمد، أجاب ترامب بأن الأمر قد يكون كلاهما.

هذه التصريحات أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والإنسانية، خاصةً أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في العام الماضي معارضتها للنزوح القسري للفلسطينيين.

 وفي هذا السياق، تزداد المخاوف التي عبرت عنها المنظمات الحقوقية والوكالات الإنسانية بشأن الوضع في غزة، الذي تفاقم بشكل كبير بعد الحرب، ما أدى إلى نزوح جماعي للسكان وأزمة غذائية حادة.

من الواضح أن هذا التصريح يثير تساؤلات حول الحلول المقترحة لهذا الصراع المعقد. نقل الفلسطينيين من غزة ليس فقط مسألة جغرافية بل هو قضية مرتبطة بحقوق الإنسان والسيادة الوطنية، ومن المرجح أن يكون لهذا الاقتراح تداعيات سياسية وإنسانية بعيدة المدى.

google-playkhamsatmostaqltradent