recent
أخبار ساخنة

تنصيب الرئيس الأمريكى.. حقائق تاريخية ومحطات بارزة قبل حفل ترامب الثاني





دونالد ترامب.

كتبت : سهام إبراهيم علي.

تبدأ مساء اليوم مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، رئيسا رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ عام 1789، مثل تنصيب الرئيس الأمريكى بداية فصل جديد في التاريخ الأمريكى.

ويظهر تنصيب الرئيس الانتقال السلمي للسلطة من رئيس إلى آخر، بغض النظر عن الآراء السياسية والانتماءات الحزبية"، ويعمل بمثابة "مناسبة للاحتفال بالقيم الأساسية التي توحد الشعب الأمريكى".

ولكن ماذا يحدث عندما يقرر الرئيس المنتهية ولايته عدم المشاركة في نقل السلطة من إدارة إلى أخرى؟ وكم مرة غاب الرؤساء، لسبب أو لآخر، عن تنصيب خلفائهم؟

ووفق الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، اتضح أن غياب الرؤساء في يوم التنصيب كان أكثر تواترا مما قد يتوقعه المرء. فقد فشل خمسة رؤساء انتهت ولايتهم وهو ــ جون آدامز، وجون كوينسي آدامز، ومارتن فان بورين، وأندرو جونسون، ودونالد ترامب ــ في حضور تنصيب خلفائهم، في حين لم يشارك رئيسان آخران ــ وودرو ويلسون وريتشارد نيكسون ــ لأسباب أخرى.

وكان ترامب أول رئيس مهزوم يعلن أنه لن يحضر حفل التنصيب منذ 150 عاما، وفق "سي إن إن" في تقرير صدر حينها.

وحدثت أكثر من ثلاثين عملية انتقال رئاسية منذ تأسيس الولايات المتحدة، مما يجعل هذه الحالات السبع من الغيابات الرئاسية جديرة بالملاحظة. وإذا نظرنا إليها مجتمعة، فإنها تكشف كيف أن عدم حضور الرئيس في مراسم التنصيب هو في الواقع سمة متكررة في السياسة الأمريكية.

في عام 1796، أعلن جورج واشنطن أنه لن يسعى لولاية أخرى كرئيس بعد أن خدم فترتين. وقد وضعت الانتخابات لتسمية خليفته الفيدرالي جون آدامز، نائبه، ضد الديمقراطي الجمهوري توماس جيفرسون، وزير الخارجية خلال فترة ولاية الرئيس واشنطن الأولى. وفي انقسام طائفي، فاز آدامز بهامش 71 إلى 68 صوتًا انتخابيًا. وبموجب شروط الدستور، أصبح جيفرسون نائبًا للرئيس. وسرعان ما تدهورت الآمال في التعاون بين الرجلين وفصائلهما، مما مهد الطريق لمباراة العودة في عام 1800.
google-playkhamsatmostaqltradent