كتبت /فاطمه احمد يونس
نظم عشرات الآلاف من المصريين أمام معبر رفح الحدودى، اليوم الجمعة، أكبر وقفة تضامنية مصرية مع الشعب الفلسطيني، معربين عن رفضهم جميع مخططات التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
كما أكد المتظاهرون أن مصر لن تسمح بتمرير أي مخططات تهدد استقرار المنطقة أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطيني، مشددين في الوقفة الحاشدة على تأييدهم ودعمهم سياسات مصر والقيادة السياسية في مواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية،
والداعية إلى إيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية يقوم على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورفع المشاركون في الوقفة، الذين يمثلون أحزابا وقوى سياسية مختلفة ومشاركين من شتى محافظات البلاد، علمي مصر وفلسطين، حاملين لافتات تأييد للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وإعلان رفض التهجير،
وتأكيد أن الحدود المصرية خط أحمر، وأن الشعب المصري مصطف على قلب رجل واحد خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل إجراء يتخذه للحفاظ على الأمن القومى المصرى والقضية الفلسطينية.
واعتبر آلاف المصريين المشاركين في الوقفة أمام معبر رفح أن مخطط تهجير الفلسطينيين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها، وأن المصريين كما أكد الرئيس السيسي لن يشاركوا في أي ظلم يمارس ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأعلن المشاركون في الوقفة رفضهم أي ضغوط تمارس على مصر لتمرير مخطط التهجير، مشددين على وقوف الشعب المصري بأكمله خلف الرئيس السيسي في رفض التهجير وكل ما من شأنه تهديد استقرار منطقة الشرق الأوسط.