كتبت / مريم ناصر
تشهد سوريا تطورات متسارعه على الجانبيين السياسى والانسانى مع دخول الازمه عامها الثالث عشر .رغم تراجع حده القتال فى العديد من المناطق، تستمر التحديات السياسية والاقتصادية فى إلقاء ظلالها على حياه السوريين .
شهدت الفتره الاخيره محاولات متجددة لإحياء العمليه السياسية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254،
الذى يدعو إلى إيجاد حل سلمى للازمه السوريه
على الجانب الإنساني، تستمر معاناة الشعب السوري بسبب تداعيات الحرب والظروف الاقتصادية المتدهورة. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعيش أكثر من 90% من السوريين تحت خط الفقر، بينما يحتاج حوالي 15 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
في الشمال الغربي، تتفاقم الأوضاع مع استمرار التوترات بين الفصائل المسلحة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود. وفي الوقت نفسه، يواجه سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة أزمات متزايدة في مجالات الطاقة والغذاء والخدمات الصحية.
تواصل سوريا معاناتها من آثار العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، ما يزيد من صعوبة تحسين الأوضاع المعيشية للسكان. وتعمل الحكومة السورية على تعزيز التعاون مع الدول الصديقة مثل روسيا وإيران، إلا أن التحسن الاقتصادى ما زال بعيد المنال.