كتبت : داليا ايمن
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، مع كبار قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية، وذلك بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة. حضر الاجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسيد حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى جانب المحافظين وعدد من القيادات العسكرية والأمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وتداعياتها على الأمن القومي المصري، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة في حماية الحدود وتأمين الجبهة الداخلية من التهديدات المتزايدة على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية امتلاك مصر للقدرة والقوة اللازمتين لضمان حماية أمنها واستقرارها، مشددًا على متابعة الدولة المصرية الدقيقة للأحداث الإقليمية والدولية. كما أعاد التأكيد على ثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال، والعمل على إنهاء الأزمات الإقليمية، ومنع المنطقة من الانزلاق نحو صراعات جديدة تهدد استقرارها.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس إلى تعزيز قدرات كافة مؤسسات الدولة، منوهًا بالدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة في حماية الوطن. كما أشاد بتضحياتهما الكبيرة، التي تجسد التزامهما الراسخ بالمهام الموكلة إليهما في سبيل حماية الشعب المصري ومقدراته.