كتبت / مريم ناصر
تشهد غزة أوضاعًا إنسانية كارثية مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم 441 على التوالي، حيث تشير التقارير إلى وقوع أكثر من 45,000 شهيد وما يزيد عن 107,000 مصاب منذ بداية الأزمة. الدمار الواسع طال البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، المدارس، وشبكات الكهرباء والمياه، مما زاد من معاناة السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
القطاع الصحي يعاني من شلل شبه كامل مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن تعطيل أغلب المستشفيات نتيجة القصف المتكرر. المنظمات الدولية وصفت الوضع في غزة بـ"الكارثة الإنسانية"، مطالبة بوقف فوري للعدوان وفتح ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين.
على الصعيد السياسي، يشهد المجتمع الدولي انقسامات بشأن التعامل مع الأزمة، حيث تدعو بعض الدول لوقف التصعيد وبدء محادثات سلام، بينما تؤكد دول أخرى دعمها لإسرائيل. وفي الوقت نفسه، تواجه جهود التهدئة تحديات كبيرة بسبب استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
في مشهد يعكس الصمود الفلسطيني، شهدت شوارع غزة احتجاجات شعبية ضد العدوان، حيث رفع المواطنون شعارات تدعو لإنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية.
النداءات مستمرة لتوفير الحماية الدولية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، بينما يبقى الوضع في غزة رمزًا لمعاناة مستمرة تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي.