كتبت:ولاء عبدالعزيز
تلقى "الحارس" عبر بوت التواصل شكوى من أحد المواطنين، كان فحواها أن شخصًا، اتصل به، زاعمًا أنه من "الوفد الطبي الأردني"، وأنه بحاجة لشخص وسيط لديه القدرة على توزيع مساعدات في غزة.
وبحسب المواطن، الذي أرسل الشكوى، فإن الشخص قد طلب منه بعد فترة تصوير مدرسة والشوارع المؤدية إليها، لكن المواطن رفض ذلك، وأخبره أن المجتمع ينظر إلى هذا السلوك على أنه من مهام المتخابرين مع العدو.
كما أشار المواطن إلى أن المدرسة التي طلب الشخص المتبرع تصويرها وتصوير شوارعها، قد تعرضت بعد أيام لاستهداف من طائرات العدو، الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من ٢٠ نازحًا وعشرات الإصابات.
"الحارس" يقدم شكرًا للمواطن، على إرساله الشكوى، من باب المعالجة وتوعية الآخرين بخطورة جهات التبرع المجهولة، كما يؤكد أن سلوك "الشخص المتبرع" يتطابق مع سلوك ضباط مخابرات العدو، لذا يدعو الجميع إلى الحذر الشديد من الإدلاء بأي معلومة، مهما كانت.