تصريح الممثل باسل داري حول مشاركته في فيلم جديد:
متابعه / جورنال٢٤ الإخبارى
تجربة استثنائية وقضية إنسانية:
“الفيلم ده مش مجرد تجربة فنية، دي تجربة إنسانية مهمة جداً. العالم كله دلوقتي بيتكلم عن السلام، وبنشوف إزاي مفهوم الإنسانية بيختفي من حياتنا بسبب الأنانية والطمع. دوري في الفيلم هو البطل صاحب الحلم، والحدوتة بتتروى من خلال عينه وخياله. الرسالة الأساسية هي إن اتحادنا ضد الظلم هو اللي هايغير الواقع للأفضل، ولازم نبقى إيد واحدة عشان السلام يعم.”
التوتر قبل بداية التصوير:
“بصراحة لما الفنان محمد فهيم كلمني، اتوترت جداً. فهيم كان بطل آخر مسرحية شاركت فيها، ولما عرض عليّ الفكرة كنت متحمس جدًا وفي نفس الوقت حاسس بتحدي كبير، خصوصًا إنها أول تجربة إخراجية ليه. بس الحمد لله بعد التصوير كان فهيم مبسوط من النتيجة، وكل فريق العمل أثنى على أدائي، وده خلاني أحس إني كنت قد المسؤولية.”
البدايات ومشوار الفن:
“بدأت مشواري الفني من وأنا صغير، كنت بحب أقلد فنانين زي محمد منير وأحمد زكي. دخلت مجال التمثيل من 13 سنة بأفلام قصيرة، وبعدها بدأت مسيرتي المسرحية من 6 سنين بدعم أصدقائي. من 3 سنين بدأت أشارك في مسرحيات احترافية زي ‘ياما في الجراب يا حاوي’ مع يحيى الفخراني، وأخيراً في عرض ‘تشارلي’ مع محمد فهيم اللي يعتبر أكبر استعراض غنائي في الشرق الأوسط.”
مشاريع حالية وخطط مستقبلية:
“حالياً باشتغل على 3 عروض مسرحية جديدة: ‘العصافير لا تطلب تأشيرة للدخول’، ‘الوصايا السبعة’، و’سايلنت’ إخراج إبراهيم حسن. بجانب التمثيل، شاركت في الإخراج والإنتاج والديكور والموسيقى، وقدمت عروض في المعهد العالي للفنون المسرحية ومهرجانات عديدة.”
الشكر والامتنان:
“بفضل دعم أصدقائي الفنانين وأخواتي اللي ساعدوني في بدايتي، وصلت للمكان اللي أنا فيه النهاردة. هافضل دايماً مدين ليهم، وأتمنى أقدر أقدّم أعمال تضيف للمجال الفني وتترك أثر عند الجمهور.”