كتبت : علياء الهواري
عرضت الولايات المتحدة على أبو مازن مقترحاً بشأن الإدارة المستقبلية في قطاع غزة بمشاركة السلطة الفلسطينية، دون أن يخضع القطاع لأبو مازن لم يقدم بعد ردا على الاقتراح، لكن مقربين منه يقولون إنه لا يعجبه.
وقدمت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، لأبي مازن ما يسمى باللغة الدبلوماسية "مسودة" خلال لقائهما في رام الله، تتضمن مقترحات الإدارة الأميركية بشأن التخطيط لمستقبل قطاع غزة. والنقطة الأساسية في هذا الاقتراح هي تشكيل "وفد دولي موقت" لفترة محدودة ستدعوه السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة.
تم الكشف عن الوثيقة
إقامة إدارة مدنية: بمساعدة السلطة الفلسطينية، ستدعم الدول المشاركة الجهود الرامية إلى إنشاء إدارة مدنية في غزة، والترتيبات الأمنية وإعادة التأهيل المبكر للقطاع خلال الفترة الانتقالية.
المجلس التنفيذي: سيقوم الشركاء، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، بتشكيل مجلس تنفيذي للمهمة الانتقالية. وسوف تضم ممثلين فلسطينيين، بما في ذلك من غزة.
إصلاحات السلطة الفلسطينية: ستواصل السلطة تنفيذ إصلاحات ملموسة وبناء المؤسسات.
إعادة بعض وزارات السلطة الفلسطينية: منها المياه والبنوك والطاقة والتجارة وجمع الموارد للمستشفيات.
قوة أمنية فلسطينية جديدة: ستقوم الدول الشريكة بتدريب وتسليح قوات أمنية فلسطينية جديدة غير مرتبطة بحمااش. وستتولى قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على القانون والنظام في غزة، وستتولى لاحقا المسؤولية الأمنية الكاملة للقطاع.
مساعدات السلطة الفلسطينية: ستتولى السلطة الفلسطينية إدارة المكاتب التي كانت في أيدي حمااش، بما في ذلك في مناطق قطاع غزة.
القوة المؤقتة المتعددة الجنسيات: ستقوم الدول الشريكة بتشكيل قوة مؤقتة متعددة الجنسيات، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية، والتي ستضم شركاء إقليميين ودوليين رئيسيين. الهدف: أمن الحدود، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية.
انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي: سيتم انسحاب تدريجي لجيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة، حيث تتولى الإدارة المؤقتة المسؤولية عن المهام المختلفة.
التمويل: ستساعد الدول الشريكة، بما فيها الولايات المتحدة، في تمويل المهام المطلوبة لتشكيل الحكومة المؤقتة. وسيتم تركيز المبلغ في صندوق مخصص. وسيتم تحويل تمويل إعادة إعمار القطاع عبر السلطة الفلسطينية.
تحويل عائدات الضرائب: ستقوم إسرائيل بتحويل عائدات الضرائب أو الجمارك إلى السلطة الفلسطينية، بما في ذلك الصندوق المخصص لقطاع غزة.
المؤتمر الدولي: ستدخل الدول الشريكة في مؤتمر دولي لتقديم دعم مالي وسياسي قوي للمهمة الانتقالية.
دعم الميزانية: ستقوم الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتحويل مساعدات شهرية لتزويد السلطة الفلسطينية في رام الله بدعم مباشر ومنتظم للميزانية خلال الفترة الانتقالية ولدعم جهودها الإصلاحية.
الشراكة مع الأمم المتحدة: ستعمل الإدارة المؤقتة بالشراكة مع الأمم المتحدة من خلال تسهيل ودعم دور الأمم المتحدة ووكالاتها في قطاع غزة، لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية ولن تعمل الوكالات بأي شكل من الأشكال على الاتصال بحركة حمااش أو أي كيان إرهابي آخر.
التزام إسرائيل: تتعهد إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ إجراءات في الضفة الغربية من شأنها أن تعرقل أو تعرض للخطر تحقيق حل عادل وشامل وواقعي ومستدام للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وعلى وجه التحديد: يجب على إسرائيل أن تلتزم ببنود اتفاقيتي شرم والعقبة، وتؤكد من جديد التزامها بالوضع الراهن في الحرم القدسي.
توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة: ستقوم الدول الشريكة بنشر بيان نوايا يتضمن الالتزام بدعم توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت حكومة واحدة وآلية أمنية واحدة ومساحة قانونية واحدة، كأول خطوة خطوة نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.
قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: ستطلب الدول الشريكة، بالتنسيق مع إسرائيل، استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لوضع الترتيبات المفصلة في الوثيقة، بما في ذلك إنشاء البعثة بدعم من السلطة الفلسطينية وأهدافها.