كتبت : ولاء عبدالعزيز
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن مجزرة خيم الايواء في مستشفى شهداء الأقصى وحرق النازحين وهم أحياء داخل باحات المستشفى هي جريمة صهيونية مركبة أخرى تكشف نفاق العالم الصامت إزاء العدوان الصهيوني الوحشي، وانتهاك فاضح لكل المعاني الانسانية.
وقالت الحركة في تصريح صحفي اليوم الاثنين: "تأتي هذه الجرائم الصهيونية الانتقامية بحق الابرياء من المدنيين العزل بعد أن تلقى جنوده الجبناء ضربات موجعة من المقاومة الفلسطينية واللبنانية".
وأضافت الحركة قائلة: "إننا نحمل الإدارة الأمريكية المجرمة المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم الصهيونية والتي كانت آخرها مجزرتي مدرسة المفتي في النصيرات و مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة و التي قتلت وأصابت مئات النازحين من الأطفال والمدنيين الأبرياء".
و أوضحت أن تمادي العدو في جرائمه الوحشية ضد المدنيين والنازحين لم يكن يحدث لولا التواطؤ الدولي والتخاذل العربي، وستبقى تلك الجرائم وصمة عار جديدة في جبين الصامتين والمتخاذلين.
و أشارت إلى أن العدو لن ينجح في كسر إرادة شعبنا الصامد الذي يواصل بثباته الأسطوري إفشال مخططات التهجير وتصفية قضيتنا، متمسكًا بتضحياته العظيمة وصموده العريق.
و دعت الحركة مقاومي شعبنا وفرسان كتائب المجاهدين لتصعيد الضربات النوعية والموجعة ضد أهداف العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه.