قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" على كل قصص البطولة قبل غزة أن تتوارى خجلاً من عظمة شعبنا الذي يعلم الدنيا معنى الكرامة و عشق الأرض و التوق للحرية و مقاتلة المحتلين.
قرارنا و خيارنا هو الاستمرار في مواجهة العدو في معركة استنزاف طويلة و ممتدة و مكلفة و مؤلمة له بشدة طالما أصر العدو على استمرار العدوان و الحرب.
و نعمل بإرادة الله وعلى عينه، يخلف القائد قادة، و الجندي عشرة، و الشهيد ألف مقاوم، فهذه الأرض تنبت المقاومين كما تنبت الزيتون.
و أضاف إن مما يشرف مقاومتنا و حركتنا و كتائبنا في هذه المعركة وفي كل مسيرتها أنها تقدم الشهداء من قادتها قبل جندها.
و تابع قوله؛إن أضعف الإيمان هو استنفار علمائي في كل الأزمة لتبيان حقيقة الصراع و البيان الشرعي و الواضح و الصريح و المتواصل لخطورة ما يتعرض له شعبنا و مقدساتنا و لمشروعية معركتنا و قدسيتها و لبيان فريضة الجهاد على الأمة بكل ما تملك من موارد لنصرة أقصاها و أرضها المقدسة.
حيث أننا طورنا بفضل الله تكتيكاتنا و تشكيلاتنا القتالية و أساليب عملنا بشكل مستمر و متواصل وغير متوقع للعدو،بما يتناسب مع الظروف الراهنة ومع كل السيناريوهات المتوقعة.
و مصير أسرى العدو مرهون بقرار من قيادة حكومة الاحتلال وإن هذا الأمر في غاية الجدية و الخطورة، ولا نستبعد إدخال ملفهم إلي نفق مظلم و مغلق و مؤجل إلي أجل غير مسمى، ليكون ذلك أكبر دليل على فشل العدو الاستراتيجي و الأخلاقي في تاريخه.
و لدينا تعليمات لكل المجموعات المكلفة بحراسة الأسرى بأن دخول أي منطقة في إطار مناطق القتال و الاشتباك ينقل مصير أسرى العدو إلي تقدير الحراس المباشرين لهم.
ونقول لجمهور الاحتلال و لعائلات أسراهم خاصة: "إنه كان باستطاعتكم أن تستعيدوا جميع أسراكم أحياء منذ عام لو أن ذلك ناسب طموحات نتنياهو و توافق مع مصالحه".
ونقول اليوم لإخواننا المقاتلين في حزب الله في لبنان: " إننا على ثقة بصلابتكم و بأسكم في تكبيد قوات العدو الصهيوني خسائر ضخمة و مؤلمة، كما توعد الشهيد السيد حسن نصر الله في مواقفه المعهودة العظيمة".
و أضاف قائلاً: يا علماءنا و دعاة أمتنا أتنتظرون خبر هدم المسجد الأقصى المبارك ذات صباح لا سمح الله؟