كتبت / دينا عبد الله
تداول رواد السوشيال ميديا خبر وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بحزن شديد، وذلك بعد وفاتها في فرنسا دون معرفة السبب الحقيقي وراء ذلك ، لكن وفقا لما نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنها كانت تتعرض للتجسس.
كما بينت التعليقات أن الشابة البالغة من العمر 29 عاماً سافرت إلى فرنسا للحصول على الدكتوراه في مجال البايو تكنولوجي وعلم الجينات.
وتداول رواد السوشيال ميديا مجموعة من المنشورات التي كتبتها الدكتورة الباحثة ريم حامد قبل وفاتها، وعلق أحد المتابعين: “الدكتورة ريم حامد عالمة وطالبة دكتوراه في مجال البايوتكنولوجي، اتوفت النهاردة للأسف ولا يوجد أي دليل جنائي عن سبب الوفاة ، ويقال إنه تم اغتيالها في فرنسا، ومن كام أسبوع نزلت الدكتورة ريم البوستات دي واتمسحت تماماً، بتحكي فيها أنها اتعرضت للمراقبة وأن بيتم نشر مواد داخل شقتها تعمل علي رفع نبضات القلب".
وفي وقت سابق نشرت الباحثة ريم حامد أيضا، «في أوقات كتير بنتهز بيحصل لخبطة مش مفهومة بنسأل بس مافيش حاجة كافيه ولا مريحة… مافيش حل لأني حقيقة معرفش بكتب ده إيه بس لو الواحد قرب لنقطة زي ديه أعتقد لو السؤال عن القيم والأساسيات طلع واحد يبقي تمام وهو لسه بخير والأمر مجرد وقت صعب وتقيل وان أقداره انه يمر بيه بصرف النظر عن السبب أو العوامل أو دوشه مالهاش لزمه كل الأمر شويه هدوء وإيمان وربنا كريم» واعتبر المتابعين انها كانت تعاني من بعض الأزمات قبل وفاتها.
من هي ريم حامد؟
يذكر أن ريم حامد هي باحثة دكتوراه مصرية، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي دفعة 2017، وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.
وكانت تعمل في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وقد حصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم من الجامعة نفسها.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينعون الباحثة ريم حامد.
ونعى رواد السوشيال ميديا الباحثة ريم حامد «ينعي فريق اعرف بايوتكتولوجي الباحثة ريم حامد حاصلة على درجة بكلوريوس بايوتكنولوجي جامعة القاهرة حاصلة على ماجستير في علم الجينوم بجامعة باريس ساكلاي وكانت تجري أبحاثها للحصول على درجة الدكتوراه بجامعة باريس ساكلاي، مازالت التحقيقات جارية لوجود شبهة جنائية لقتل أو اغتيال متعمد ندعوا الله أن يلهم أهلها وذويها بالصبر و السلوان و أن يرد الله حقها بالدنيا و الاخرة».