تقرير / نور اسامه
منذ عدة أيام شاهدنا عده فيديوهات لفتيات ترقص بشكل مبالغ فيه في حفلات التخرج وأمام أعين الجميع بما فيهم الاب والام فهل أصبحت حفلات التخرج مكان لصنع البلوجر؟
حيث كانت البدايه في اسيوط كلية التربيه الرياضيه حيث تصدرت طالبة من كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط الترند على وسائل التواصل الاجتماعي، لما تعرضت له من هجوم بعد انتشار فيديو لها وهي ترقص في حفل التخرج الخاص بدفعتها، بثوب الخريجين وقبعة التخرج.
وذلك اثار غضب الكثير وانتقدها الكثير وهذه الفتاة تدعي سمر عنتر وبعد كل هذه الانتقادات التي توجهت لها خرجت لنا بفيديو علي صفحتها علي الفيس بوك وقالت "أنا مش طالعة أبرر بس دي كانت حفلة تخرجي، وأنا طلعت رقصت عادي مفيهاش حاجة لافتة، ما فيه ناس بترقص في الفرح هل الفرح يفرق عن حفلة التخرج؟".
"أنا فرحتي كانت فرحة عادية ومكنتش بعمل كده عشان أطلع ترند والكلام الفاضي ده، أنا كان حواليا أصحابي وأهلي وحبايبي، لكن الناس استغلت ده عشان يشهروا بيا، أنا طلعت رديت من بشاعة الكلام، أهلي عارفيني كويس أوي وهما عارفين بنتهم بتعمل إيه مفيش حاجة في الخفاء، وإخواتي رجالة يسدوا عين الشمس ومش بعمل حاجة من وراهم خالص"وتوعدت لكل من أساء لها أو لجامعتها انها سوف تتخذ الإجراءات القانونية .
وبعدها شاهدنا أنها أصبحت اهدي الفتيات التي تستدعيها الميكب ارتست لكي تقوم بعمل لوك عليها وعرضه مثل البلوجر.
أما الحالة الثانية فكانت من نصيب الإسماعيلية وظهرت الفتاة فرح سعيد في مقطع فيديو وهي ترقص بحفل تخرجها في كلية التمريض بأكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة في الإسماعيلية.
وكانت ترقص بشكل مبالغ فيه جدا علي الطبلة مما اثار غضب الكثير ولكن بررت فرح ما فعلته وقالت كانت تغمرها السعادة بحصولها على المركز الأول على دفعتها وتخرجها وتحقيق حلمها الذي توج شقاء والدتها وتعبها من أجل الوصول إلى هذه اللحظة، وإنها لم تكن تتخيل أن مقطع الفيديو سينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بهذا الشكل، كما أنها تعرضت للصدمة لدى قراءة التعليقات التي احتوى بعضها على سباب وقذف والنيل من سمعتها وشرفها على خلاف حقيقتها.
وهذا الفيديو اثار غضب والدتها بشكل كبير التي ظهرت لتدافع عن بنتها وقالت بنتي خجولة جدا بس عن اي خجل تحكي هي ؟؟!
وقالت بنتي خجولة جدا ومحترمة ومؤدبة، وأنا كنت حاضرة وسعيدة بيها وبفرحها، والمشهد مكنش زي ما ظهر في الفيديو".
وأكدت الأم أن الحفل كان مكتظا بأكثر من ألف فتاة أخرى يحتفلون ويرقصون فرحا لتخرجهم، لكن الأذى الكبير نال من ابنتها فقط وبدون وجه حق، كما قالت إن مصور الحفل والتابع للأكاديمية كان من المفترض أن يعطي الصور والفيديوهات للطلبة وأهاليهم، لا أن نفاجأ بمقطع فيديو منشور على جميع منصات التواصل الاجتماعي على الملأ وعلى خلاف رغبتنا ومن دون استئذان مسبق، مؤكدة أنه تم التلاعب بمقطع فيديو ابنتها وأن الأمر متعمدا ضدها.
اما الفتاة فقالت إني الفيديو تم اقتصاصه وان التعليقات أثرت بشكل كبير علي نفسيتها وحولت فرحتها اللي كابوس.
ولكن عزيز القارئ هل تري هذه الفتيات مجني عليها ام هم الجناة؟