كتبت : علياء الهوارى
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون الليلة، في قصف نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على عدة مواقع في قطاع غزة، تركز على مدينة خانيونس جنوبا، وعلى حي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك في اليوم 270 على العدوان.
وأفاد مراسل اليوم الإخباري، أن عددا من الشهداء والمصابين سقطوا نتيجة قصف الاحتلال للنازحين في حي الضابطة الجمركية شرق خانوينس، حيث أجبرت قوات الاحتلال آلاف المواطنين والجرحى والمرضى على الخروج من مستشفى غزة الأوروبي شرق المدينة، تحت وابل كثيف من القصف المدفعي والتهديد باستهدافهم.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، بينما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على حي الشجاعيّة شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأضاف مراسلنا، أن عددا من المواطنين أصيبوا في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو جلالة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وفي وقت سابق الاثنين، أنذر جيش الاحتلال عدة مناطق شرق مدينة خانيونس بالإخلاء "الفوري"، بزعم أنها "مناطق قتال خطيرة".
وبدأت طواقم طبية وفنية، مساء أمس، إخلاء "مستشفى غزة الأوروبي" من المرضى والجرحى والأدوات والأجهزة الطبية، بعد إنذار إسرائيلي بإخلاء منطقة الفخاري التي يقع في نطاقها المستشفى، ومناطق شرقية أخرى بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشهدت المناطق التي أنذرها الجيش بالإخلاء حركة نزوح واسعة، واتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، المكتظة أصلا بالنازحين، وفق إفادة شهود عيان.
والمواصي هي مناطق رملية على امتداد الخط الساحلي، تمتد من جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، مرورًا بغرب خانيونس حتى غرب رفح.
وتعد المنطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، كما تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتصالات وإنترنت، وتقسم أغلب أراضيها إلى دفيئات زراعية أو رملية