كتب / فايزفوزى
لم يرحم طفولته البريئة.. بهذه الكلمات أثارت جريمة قتل طفل فى العقد الثاني من عمره بإحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق المجني عليه والقصاص العادل.
كانت عقارب الساعة تشير إلى تمام السادسة مساء، حيث شهدت قرية هرية رزنة بدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية جريمة قتل بشعة، عندما أقدم عاطل على قتل طفل بغرض سرقة دراجته البخارية بعد تغيبه لمدة أسبوع عن منزل أسرته.
البداية كانت بتلقي مركز شرطة الزقازيق بلاغا من اسرة طفل يدعى " محمد.ا"12عام" طالب" ويعمل سائق توك توك ومقيم بقرية بنى عامر بدائرة المركز بتغيبه عن منزله واستمرت عمليات البحث لمدة أسبوع.
وفى نفس التوقيت ورد بلاغ أخر من أهالي قرية هرية بانبعاث رائحه كريهة من داخل إحدى الشقق السكنية، وبانتقال قوه أمنية للمكان وفتح الشقة التي كانت بدون سكان، عثر على جثمان الطفل المتغيب داخلها وبه عدة طعنات وفي حالة تعفن.
وأكدت التحريات أن مرتكب الواقعة " م. ح"35 عاما وعاطل، حيث استدرج الطفل للشقة بهدف سرقته، وبمواجهته أعترف بارتكاب الواقعة بهدف سرقة التوك توك وأنه في يوم الواقعه عقد العزم على سرقة توك توك فوجد المجني عليه واستغل كونه طفل وقام باستدراجه بحجة توصيله وطلب منه الوقوف أمام الشقه وطلب منه الصعود لمساعدته في حمل بعض المتطلبات، وما أن صعد الطفل، حتى قام المتهم بتسديد عدة طعنات له حتى ارداه قتيلا.
وقام بعدها بترك جثمانه في الشقة وأغلق الشقة وفر هاربا، ثم قام بسرقة التوك توك بمساعدة أخر وتم بيعه لأحد الأشخاص، وقرر ترك الجثمان لفتره خوفا من أن يفتضح أمره حتى انبعثت الرائحة التى كشفت الجريمة.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط مرتكب الواقعة، ومن قام بشراء التوك توك، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمين.