recent
أخبار ساخنة

السلاح الإسرائيلي يضرب نفسه ماذا يحدث فى دولة الإحتلال ؟

الصفحة الرئيسية


كتبت: ناهد محمد

شهدت الأراضي الفلسطينية عدداً من الأحداث التى توضح الأزمة التى يعيشها الفلسطينيون بسبب حرب الإبادة الجماعية،
التى تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والتي تسببت حتى الآن في استشهاد واصابة أكثر من 120 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال في حصيلة غير نهائية حتى الآن.

و قدم حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي بزعامة الوزير بيني جانتس مشروع قانون لحل الكنيست، وذلك قبل خروج حزبه المتوقع من ائتلاف الطوارئ الذي انضم إليه في بداية الحرب على غزة، ويأتي ذلك كجزء من خطة بيني جانتس لإجراء انتخابات بتوافق واسع بحلول أكتوبر القادم لإقصاء بنيامين نتنياهو وحزبه، حسبما ذكر موقع صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلي الناطق بالإنجليزية.



وكان جانتس قدم إنذارًا نهائيًا لحكومة نتنياهو وأخبرهم أنه إذا لم يتم تلبية مطالبه بحلول 8 يونيو، فسوف ينسحب من حكومة الوحدة التي تم تشكيلها بعد 7 أكتوبر، وتدور أغلب النقاط حول عودة الرهائن وإنهاء الحرب، وأخرى تتناول عودة الحياة الطبيعية للمواطنين الإسرائيليين.



وشهدت مدينة القدس العربية المحتلة مسيرة شارك فيها آلاف الأشخاص فيما يعرف باسم مسيرة الفخر السنوية، والتي قادها هذا العام أفراد عائلات الرهائن، والذين دعوا إلى عقد صفقة من شأنها إطلاق سراح المحتجزين الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية في غزة، حسبما ذكر موقع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطق باللغة الإنجليزية.



وفور ظهور  وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير أمام المسيرة حتى بدأت صيحات الاستهجان من الجمهور، واضطر وزير الأمن الداخلي أن يصرح للصحفيين بأنه جاء ليرى أن النظام العام يتم الحفاظ عليه، وذلك بعد الموقف المحرج الذي تعرض له، 

وفي سياق آخر، ضرب السلاح الإسرائيلي بعضه البعض، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، عن طريق الخطأ، طائرة دون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي فوق بلدة شلومي الحدودية الشمالية، ودوت صفارات الإنذار في شلومي خوفا من سقوط شظايا.

و وضح الدكتور أحمد غنيم، الباحث الفلسطيني في الشئون السياسية، قال إن ما يحدث في الداخل الإسرائيلي نتيجة لتعنت نتنياهو مع إجراء صفقات تبادل، لافتًا لوجود اختلاف حاليًا بين مجلس قيادة الحرب الإسرائيلي ونتنياهو والذي يرفض بأي ورقة للتفاوض.


وأشار في تصريح إلى أن نتنياهو يخشى من انسحاب بعض الوزراء المتشددين من وزارته، ما يعني حل الحكومة واجراء انتخابات مبكرة، حيث سيخضع نتنياهو بعدها للمحاكمة بسبب ما حدث.


ولفت لوجود انقسام حقيقي داخل المجتمع الإسرائيلي والذي لم يشهده منذ قيام الدولة المزعومة، وذلك بسبب حكم اليمين المتطرف الذي يريد أن يستمر في الحرب لأغراض سياسية بحتة تخدم مصالحهم الشخصية، مؤكدًا أن أهالي المحتجزين لن يسمحوا باستمرار هذه السياسة وعدم قبول صفقة للتهدئة والتبادل، وأن ذلك سبب المظاهرات المتتالية التي تشهدها داخل الأراضي المحتلة.
google-playkhamsatmostaqltradent