كتب / فايزفوزى
«بحبها من زمان وأبوها رافض مشروع الخطوبة والجواز».. واقعة شروع في قتل جديدة شهدتها محافظة الشرقية عندما أقدم طالب في كلية الطب على قتل زميلته في نفس الكلية أثناء وجودهما في فترة تدريب داخل حرم الجامعة بسبب تقدم أحد الأشخاص لخطبتها من والدها.
تلك الواقعة لم تكن الأولى في جرائم القتل أو الشروع في القتل شباب لفتيات بسبب رفضهم من قبل أسرة الفتيات، فوقعت قبل ذلك جريمة قتل طالبة الشرقية سلمي بهجت تعود أحداث القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات قسم أول الزقازيق، ليوم 8 أغسطس2022، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من شرطة النجدة، بمقتل فتاة بمدخل عقار سكنى دائرة قسم أول الزقازيق، وتبين مقتل الطالبة " سلمى بهجت" على يد زميلها بالجامعة، وتم القبض على المتهم وإحالته للنيابة العامة، التى بإحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق، وصدر حكم بإعدامه.
وقال «أحمد.م»-23 عامًا، طالب بالفرقة الرابعة بكلية طب الزقازيق أمام النيابة العامة بأنه كان يحب زميلته منذ الصغر وهي تبادله نفس الشعور حتى التحقا معا بكلية الطب، وتقدم لخطبتها من أسرتها أكثر من مرة ولكن تم رفضه بدون إبداء أي أسباب وفي الفترة الأخيرة عرفت أنها تقدم شخص لخطبتها فجن جنوني، وحاولت الاتصال بها أكثر من مرة ولكن كانت لاتجيب علي المكالمات الخاصة بي.
وكانت كشفت الجامعة في بيان لها في وقت سابق تطورات الحالة الصحية لـ (مريم. م) الطالبة في الفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الزقازيق بعد تعرضها لمحاولة طعن من زميلها (أحمد.ح) بذات الفرقة بساحة مستشفى جامعة الزقازيق باستخدام سلاح ابيض لرفضها الارتباط به وإزهاق روحها.
وأكدت الجامعة أن الطالبة بصحة جيدة ومستقرة وكانت إصابتها عبارة عن جرح سطحى بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى وقد تمت الإجراءات الطبية اللازمة ورتق الجروح.
وأوضحت الجامعة في بيان لها أيضا بالإشارة إلى حادث تعرض طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشرى للاعتداء من قبل أحد طلاب الفرقة الرابعة بنفس الكلية.. .. وقع حادث الاعتداء بساحة مستشفى جامعة الزقازيق من قبل الطالب على الطالبة إلا أن أمن المستشفيات تدخل على وجه السرعة وأنقذ الطالبة وهى بحالة جيدة ومستقرة ونتج عن الحادث جرح سطحى بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى وقد تمت الإجراءات الطبية اللازمة ورتق الجروح والطالبة فى حالة مستقرة وكامل وعيها بغرفتها بمستشفيات جامعة الزقازيق وباشرت النيابة التحقيق.