كتبت / علياء الهوارى
قالت هيئة البث العبرية، إن اجتماعا يضم رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ورئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس وزراء قطر، سيعقد الجمعة في قمة بباريس لصياغة الخطوط العريضة لمفاوضات اتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وأضافت: "كانت هناك اختلافات في الرأي بشأن عقد الاجتماع بهذا الشكل، لكن في النهاية تقرر أن يتم".
وبينت الهيئة، أن "كلا من رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك وكذلك وزير الحرب يوآف غالانت والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس والوزير آيزنكوت، يؤيدون الترويج للصفقة، ويؤكدون أنها ضرورية في هذا الوقت".
وتابعت، بأن كبار المسؤولين العسكريين، يرون أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن "إسرائيل" ستستأنفها عند الحاجة.
وبحسب الهيئة، فإن "الوزراء في حكومة الحرب الإسرائيلية يؤيدون ما يتعلق بطلب إطلاق سراح عدد من الأسرى في حال تم تمرير مثل هذه الصفقة".
ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة قولها، إن "هناك إصرارا إسرائيليا على قضايا أخرى هي محل خلاف مع حماس".
وأضافت المصادر، أن "من المتوقع أن يستمر نشاط القوات الإسرائيلية في جباليا للتحقق مما إذا كان هناك احتمال آخر لتحديد مكان الأسرى في المنطقة".
والخميس الماضي، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال جلسة كابينيت الحرب، إن "الحاجة باتت ملحة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة".
ونقل موقع "واللا" العبري عن مصادر مطلعة قولها، إن "هاليفي قال خلال الاجتماع الذي جرى الأربعاء إن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطا عسكرية على حماس، لا سيما من خلال العملية في رفح، لكن ذلك يجب أن يكون مرفقا بعملية سياسية لإطلاق سراح الأسرى".
وذكرت المصادر، أن جميع رؤساء وقادة الأجهزة الأمنية بما في ذلك فريق التفاوض، عبروا عن موقف موحد خلال اجتماع الكابينيت وشددوا على "ضرورة التحرك عاجلاً للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين حتى لو كان ذلك بثمن الاستعداد لمناقشة المقترح الأخير الذي وافقت عليه حماس وتقديم المزيد من التنازلات".