كتبت : علياء الهوارى
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن مصر تواصل العمل من أجل "مصلحة" الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "المصلحة الكبرى والحل الأمثل للأزمة الحالية هو قرار حل الدولتين"، معلقا على موقف مصر حال بدأت العملية العسكرية في رفح، جنوب قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية المصري في تصريحات لشبكة "CNN"، أن "قرار فتح مصر أرضيها للأشقاء الفلسطينيين، في أعقاب العمل العسكري في رفح يُتخذ بحسب الظروف التوقيت الذي يؤخذ فيه".
وأشار شكري، إلى أن الفترة الحالية تتطلب العمل بالأسلوب المناسب وبالإنسانية، ولا مجال للتكهنات والتوقعات، لافتا إلى أن أي تهجير جماعي ناجم عن العمليات العسكرية في رفح سيكون بمثابة جريمة حرب.
جاءت تصريحات وزير الخارجية المصري بعد حالة الغضب التي أثارها على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته في شباط/ فبراير الماضي عن حركة حماس، خلال جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن، رداً على سؤال من وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني أن حركة حماس كانت من خارج الأغلبية المقبولة للشعب الفلسطيني.
وأضاف شكري أنه يجب أن يكون هناك مساءلة حول تمكين حماس في غزة وتمويلها من أجل تعزيز الانقسام بينها وبين تيارات فلسطينية أخرى.
وفي وقت سابق أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي من الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
من ناحية أخرى، يعتزم وزير الخارجية المصري سامح شكري، إجراء زيارة إلى تركيا نهاية الأسبوع الجاري، في إطار زيارة نظيره التركي هاكان فيدان.