كتبت : علياء الهوارى
تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ193 على التوالي، وسط توغلات عنيفة وارتكاب مجازر شمال ووسط القطاع، وقصف مكثف على رفح.
ففي شمال القطاع، توغلت قوة من جيش الاحتلال في بيت حانون، فيما انقطعت خدمات الاتصال والإنترنت بالتزامن مع العملية العسكرية للاحتلال.
كما حاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي مدرسه تؤوي نازحين في الجزء الشرقي من بيت حانون، وأطلقت النار تجاهها.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وجرح آخرون جراء قصف استهدف مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين لتسعة مواطنين من اسفل الركام في مشفى الشفاء بمدينة غزة.
وفي رفح جنوبي القطاع، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون بقصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو لبدة في حي تل السلطان غربي المدينة.
واستشهد اربعة نازحين واصيب اخرين في قصف استهدف منزل عائلة ابو لبدة في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
كما استهدف الاحتلال أراضي زراعية في حي الزهور وخربة العدس شمال المدينة.
اما في خانيونس، أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مكثف في المناطق الشرقية للمدينة.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني في محافظة خانيونس 15 جثة شهيد من مختلف الفئات والأعمار ومن مناطق متفرقة.
وفي وسط القطاع، ارتقى ١٩ شهيداً وأكثر من ٢٠٠ خلال اربع وعشرين ساعة في المنطقة الوسطى.
ونفَّذ جيش الاحتلال عدة جرائم قصف في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات وهذه الجرائم هي: قصف مدرسة النصيرات المشتركة، وقصف مدرسة بنات النصيرات، وقصف مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية، وقصف منازل عائلات عاشور ونصار والطويل وقشلان، إضافة إلى قصف عدة منازل أخرى بالمدفعية، وتم نقل الشهداء والجرحى إلى مشفى شهداء الأقصى .
واستشهد الشيخ عيسى مقداد بعد استهدافه فجر اليوم بصاروخ استطلاع أمام مسجد سلمان في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع