recent
أخبار ساخنة

أصوات من السماء

الصفحة الرئيسية

كتبت : ندى محمود

عاشت الملايين على أصواتهم، وأصبحوا نماذج يحتذى به إتقان القرآن والتجويد.

مع انطلاق الإذاعة المصرية عام ١٩٣٤،صدح صوت الشيخ محمد رفعت بآيات من سورة الفتح ،معلنا ميلاد تقليد جديد يُخلد ذكرى رواد التلاوة المصرية.

حيث عُرف بصوته البديع واشتهر بلقب "قيثارة السماء" ، وكان يستمع لصوته المسلمون و المسيحيون ، جمع في تلاواته بين الخشوع وقوة التأثير.

ولد الشيخ محمد رفعت في القاهرة ، واتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره وتلقى القراءات والتجويد على يد الشيخ عبد الفتاح هنيدي. 

ومنذ ذلك الوقت توالت الأجيال وتنوعت الاصوات ، الشيخ محمد صديق المنشاوي ولد فى محافظة سوهاج.

 وأتم حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره ، و يُعد من اجمل الاصوات التى مرت على العالم الإسلامي وله العديد من التسجيلات التي ما زالت تتردد في المحافل.

وسُمي بالصوت "الباكي" لتميزه بالخشوع والبكاء أثناء تلاوته ، بسبب ميله إلى الترتيل على مقام نهاوند.

صوت مكة و الحنجره الذهبيه ، أسماء أطلقت على الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لجمال صوته ولد في بيئة تهتم بتجويد القرآن.

 فأتم حفظ القرآن في العاشرة من عمره ، وحفظ الشاطبية وأتقن القراءات العشر حتى ذاع صيته في المدينة.

وهذا ما أعطاه القدرة على الإتيان بنغمات جديده في القراءة ، اُنتخب أول نقيب لقراء مصر.

وبهذه الاصوات الجليلة بقي جوهر التلاوة ، المصرية ثابتاً بأداء مُتقن و تجويد مُحكم ، وتأثير عميق على المستمعين.
google-playkhamsatmostaqltradent