كتبت : علياء الهواري
يتعرض اهالى فلسطين يوميا لاباده من قبل جنود الاحتلال واصبح الوضع اكثر سوءا ولم يتحرك احد لم نرى الدول على قلب واحد بل نرى بلبله فى كل جانب
ومن الملفت على وسائل التواصل الاجتماعي كلمات القاده من داخل فلسطين فقد أثير اهتمامي كلمات المستشار الثقافى الفلسطيني السابق غازي فخري فقد كتب على صفحته:-
نفذ هذ المجرم وعده في بداية مجزرة اطفالنا واهلنا في غزه . توجه الى الجوامع الى الشوارع لا من اجل ان تستنكر وصل عدد الشهداء الان اكثر من خمسين شهيدا غير الجرحى وهدم المنازل على رؤس اهلنا . صحوت الساعة الثالثة صباحا على صور الاطفال الابرياء ينقلون الى مستشفيات الاوروبي والنجار . شعبنا العربي مطالب الان :
اولا :- طرد كل السفراء الاوروبيين والامريكان والمندوبين الدائمين في العواصم العربية واخلاء الوطن العربي من هؤلاء المجرمين .
ثانيا :- عار على امتنا وشبابنا ان يبقى دورهم دور المتفرج على شهدائنا . مليون ونصف مليون من اطفالنا ونسائنا يلقون حتفهم في ابشع صور القتل . هل سنسكت على هذه الجرائم هل انتم سعداء ايها الانظمة الصامتة النائمة وانتم تشاهدوا تدمير رفح كما دمرت غزه وخان يونس والشمال ودير البلح الم يكفينا مجازر اين انت يا محكمة العدل ومحكمة الجنايات . لن نكتفي بغير الانتقام من هذا الكلب وزمرته الحقيره , اين الشعوب اين الاصدقاء ؟ ما ذنب اطفالنا واهلنا ؟ اين البيانات الصادره عن الانظمة العربية ؟ هل نحن اغراب عن دماء هذه الامة ؟ اين اسلحتكم ودباباتكم وطائراتكم وانتم تشاهدون دماءء الابرياء ؟ اوقفوا كل العلاقات مع هذا العدو اخرجوا الان الى الشوارع لا تناموا اخرج يا شعبنا لا تبقي احدا انت تعد الان للذبح والقتل انت تتعرض للابادة ماذا تنتظلر ؟ لا يجوز ان نرى اجنبيا على ارضنا نحن في معركة وجود اليوم رفح وغدا نابلس وجنين والخليل . نحن نواجه هذا العدو الصهيوني المجرم الذي هزمته المقاومة والبضائع تمر من وسط عمان لتقديم الغذاء والخضار وتمر من العواصم المطبعة . امريكا وبايدن والعواصم الاوروبية تدعم هذا العدو وتسانده لاستكمال هذه الجريمة . لا تصدقوا هؤلاء الاعداء , يجب ان نتحول الى قنابل موقوته . المقاومة مطلوب منها في كل محاورها لتدمير كل ما يمت لهذا العدو يا حزب الله يا اهلنا في العراق واليمن : اضربوا واوجعوا انتقموا لذبح اطفالنا . يا شعبنا العربي في عمان ودمشق وبيروت والمغرب وليبيا وتونس يا كل شعبنا اصحوا من نومكم وشاهدوا ماذا يحل باهلنا ؟ نحن في حرب ابادة من الاسلحة والطائرات الامريكية والصواريخ والقذائف الاجرامية . لا نريد ان نشاهد امريكيا او اوروبيا . دماؤنا تسيل بغزارة اطفالنا يذبحون وبقية شعبنا يباد . ليخرج كل الشعب اطفالا ونساء وشبابا , لا يجوز ان نصمت ولا لغة غير الرد على هذا العدو في اهم مدنه لنقابل القتل بالقتل فليذهب هذا العدو المجرم الى الجحيم . لن نصمت يا غزه وسيهب شعبنا اليوم في كل الساحات مقاومة وشعب سيخرج العالم من اصدقاء ومدافعين عن حقوقنا ودماء اطفالنا ؟ اليست هذه غزه التي وقفتم الى جانبها اليست هذه عصابة الاجرام في تل ابيب لا يجوز ان يبقى هذا المجرم الكبير يهدد ويتوعد من تل ابيب ؟
يا كل شعبنا : الانتظار هو مزيد من دمائنا في رفح وصل عدد الشهداء اكثر من 75 شهيد في اقل من ساعتين . وصل عدد الشهداء الان مئة شهيد تقصفنا المدافع والطائرات والصواريخ . يروع اهلنا وتهدم بيوتنا ومستشفياتنا . اين الاخوة العربية الم يكن سبب ذبحنا بسبب دفاعنا عن المقدسات الاسلامية والمسيحية الم يكن دفاعا عن الاقصى ؟ ماذا ننتظر يا اهلنا اننتظر لقاء نتنياهو ؟ واعوانه المجرمين ؟ من العار الخضوع الى شروط هذا العدو وقبوله فداء لارواح اطفالنا وابناء شعبنا , شعبنا مطالب بموقف شجاع . على العالم وعلى النظام الاوروبي والادارة الامريكية ان تدرك ان امتنا اسقطت هذه الانظمة من حساباتها . شعبنا ضد الكلام والشجب ونحن ننتتظر الفعل انتقاما من هذه المجزرة التي تدور الان في مدينة رفح . كفانا شهداء وصلوا الى الالاف ومصابين وصلوا كذلك الى عشرات الالاف . اغلقوا مراكز هؤلاء الاعداء ان كانت الدماء تجري في عروقكم . الرحمة لشهدائنا والموت لنتنياهو المجرم .
12 فبراير 2024