كتب : فايزفوزى
كشفت فرق البحث الجنائي بمحافظة الدقهلية عن تفاصيل جريمة بشعة هزت المجتمع المصري، حيث قام مدرس بقتل تلميذه إيهاب بوحشية بدافع القمار الإلكتروني.
يُدعى القاتل محمد، وهو مدرس مادة الفيزياء للطالب إيهاب.
وبدأت خيوط الجريمة تتكون في ذهن المدرس قبلها بأسبوع، حيث كان يلعب القمار الإلكتروني كسب بالبداية مبالغ مادية كبيرة ، شجعته على الإستمرار باللعبة ، مما جعله يأخذ مبالغ من الآخرين بحجة تشغيلها ، وإعطائهم مكاسب لأصل المال ، اقتربت مواعيد المطالبة ، والمدرس يخسر كل الأموال باللعبة ، والتي تقارب 300 ألف جنيه.
ومع اقتراب موعد مطالبة الناس لأموالهم، لم يكن لدى المدرس أي حلول سوى الحل الذي يلائم قبح تفكيره ، ففكر في حيلة شيطانية لاختيار أحد أغنى تلاميذه لارتكاب جريمة ما وطلب مبلغ مادي.
وقع الاختيار على إيهاب، حيث ذهب إيهاب للدرس بالمجموعة، وبعد انتهائها أخذ درسًا خاصًا عند نفس المدرس.
وبعد تأخره عن موعد الرجوع، اتصلت عليه والدته، فطمأنها أنه في طريقه للعودة.
ولكن بعد انقطاع أخباره، اتصلت به مرة أخرى، فطلب أحد القتلة مبلغًا ماديًا مقابل إطلاق سراحه.
وكشفت التحقيقات أن القتل تم فور انتهاء الحصة، وقبل طلب المبلغ المادي ، أي بين المكالمتين .
جريمة هزت المجتمع المصري، قام مدرس بقتل تلميذه إيهاب بوحشية بحيلة شيطانية.
تم القتل بحيلة شيطانية من المدرس بعد ان اقترح المدرس على إيهاب، الذي كان يلعب معه ألعاب إلكترونية، تمثيل مشهد قتل خاص باللعبة فاستسلم إيهاب للمدرس معتقدًا أنه مجرد تمثيل، لكن المدرس باغته بطعنة قاتلة فصلت رأسه عن جسده ثم قام بتقسيم الجسد لجزئين وبعدها قام بتعبئة الأحشاء بكيس كبير .
وبعد تنفيذ الجريمة، اتصلت والدة إيهاب على هاتفه، فطلب القاتل مبلغ 100 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه.
وتم رمي الجزء السفلي من جثة إيهاب على بعد كيلو متر واحد من منزله.
ولم تشارك زوجة المدرس في الجريمة، لكنها علمت بها بعد وقوعها.
ولا تزال التحقيقات جارية حول دور مساعده في الجريمة.
وكانت بداية خيوط معرفة الجناة بقطعة قماش صغيرة عُثر عليها داخل مكان الجريمة، حيث تم مطابقتها مع خامة القماش الموجودة مع الجثة، لتكشف عن أبشع جريمة شهدتها محافظة الدقهلية.