recent
أخبار ساخنة

التهجير القسرى للفلسطينيين والتصريحات الصهيونية النازية

الصفحة الرئيسية

كتب : فايزفوزى 

أثارت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين الداعية إلى تشجييع الفلسطينيين على الهجرة من غزة ردود فعل رافضة لها، في الشكل والمضمون. وهذه المرة من أبرز حلفاء إسرائيل.

في أحدث هذه الردود، ندد منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل بالتصريحات، التي وصفها بـ"التحريضية وغير المسؤولة". وشدد بوريل على أن عمليات التهجير القسري محظورة تماما في القانون الإنساني الدولي.

وانضمت ألمانيا إلى الانتقادات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية سيباستيان فيشر إن برلين ترفض هذه التصريحات بأشد العبارات، مؤكدا أنها ليست مفيدة.

وحذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إسرائيل من التفكير في التهجير القسري لسكان غزة. وقال ماكرون إن هذه الدعوات غير مقبولة، وتتعارض مع حلّ الدولتين، الذي يشكل الحل الوحيد القابل للتطبيق.



الخارجية الأميركية: سكان غزة لا يرغبون في مغادرة القطاع

الولايات المتحدة: غزة أرض فلسطينية

وانتقدت الإدارة الأميركية، بدورها، تصريحات الوزيرين الإسرائيليين. وشدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر على أن "غزة أرض فلسطينية وستظل كذلك، من دون أن تكون لحماس سيطرة عليها في المستقبل".

كما شدد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، طارق أحمد على أنه لا يجوز تهديد أي فلسطيني بالتهجير أو النقل من قطاع غزة. وأكد الوزير البريطاني أن القطاع سيكون جزءا من الدولة لفلسطينية المقبلة.

مواقف عربية

والتقت المواقف العربية مع نظيرتها الغربية على التنديد بالدعوات الإسرائيلية إلى التهجير من غزة وأن القطاع جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية. وجددت رفضها لأي عملية تهجير قسري للفلسطينيين، استنادا إلى قواعد الشرعية الدولية.

في خلاصة المواقف الدولية والإقليمية، لا تخدم دعوات التهجير القسري من غزة الاستقرارَ في المنطقة. ورغم ذلك، تؤكد الولايات المتحدة أن القادة الإسرائيليين، بمن فيهم نتنياهو، أبلغوا واشنطن مرارا بأن هذه المواقف لا تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية. 
google-playkhamsatmostaqltradent