كتبت : علياء الهوارى
يخشى بعض مسؤولي الإدارة من أن تزرع الخطة بذور عدم الاستقرار في المنطقة في المستقبل.
قدم المسؤول الكبير في البيت الأبيض، بريت ماك جورج، خطة إعادة تأهيل مثيرة للجدل لقطاع غزة تركز على التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية. ويخشى بعض مسؤولي الإدارة من أن تزرع الخطة بذور عدم الاستقرار في المنطقة في المستقبل.
وفي الأسابيع الأخيرة، قدم ماك جورج لمسؤولين أمنيين خطة تقدم جدولا زمنيا مدته حوالي 90 يوما بعد انتهاء الحرب في غزة، وادعى أنه يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة المدمرة إذا أطلق مسؤولون فلسطينيون وأميركيون وإسرائيليون وسعوديون رفيعو المستوى عملية مشتركة. جهد دبلوماسي سيعطي الأولوية للتطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وتقترح خطته استخدام المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية وربما دول الخليج الأخرى كحافز للضغط على المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي رؤية الخطة، سيوافق القادة الفلسطينيون على تشكيل حكومة جديدة في كل من غزة والضفة الغربية، وسيوافقون على تقليل الانتقادات الموجهة لإسرائيل، بينما سيكون لإسرائيل نفوذ محدود في أراضي قطاع غزة.